تواصل مليشيا الحوثي الزج بآلاف المدنيين في سجون وأقبية سرية تابعة لها بعضهم بسبب مواقفهم وآرائهم المناوئة لها والرافضة لوجودها كما، تواصلة تسخيرها لكل أجهزة الدولة بما فيها القضاء والأمن في سبيل ممارسة أبشع التعسفات بحق المدنيين المقيمين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها
وقال الصحفي السياسي اليمني في تغريدات متواصلة له على حسابه في منصة إكس أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران حولت قضية المختطفين اليمنيين إلى مشروع للكسب التجاري وتحصيل الأموال من خلال إنشاء ما يمكن تسميتها بسوق سوداء لبيع المختطفين وأبتزاز أسرهم وذويهم
وتابع: تتحدث مليشيا الحوثي عن إطلاق أسرى وهم قلة بينما الغالبية منهم مختطفين من كبار السن اعتقتلتهم من منازلهم ومحلاتهم ومن الشوارع دون أي ذنب،
وأشار المخلافي إلى أن ملف الأسرى والمختطفين ملف إنساني حرصت الشرعية على انجاحه بكل السبل وقدمت تنازلات كثيرة فيه، لكن مليشيا الحوثي تستخدمه كملف سياسي من أجل الابتزاز والمتاجرة بمعاناة المختطفين وذويهم
لافتا إلى أن من يمتنع عن مبادلة مختطفين باسرى حرب لا يمكن ان يكون لديه ذرة إنسانية، و مسرحية المختطفين الذين اطلقتهم الميليشيا الحوثية وراءه اهداف خبيثة،
مبيناً ان الخداع والمناورة الخبيثة سلوك حوثي متجذر ولا يمكن الوثوق بنوايا الميليشيا الحوثية حول اطلاق مائة وعشرين مختطف
وأضاف: هناك جرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المختطفين فقد قتلت العشرات تحت التعذيب وخرج العشرات مصابون بالشلل او العاهات الدائمة بسبب التعذيب، بشهادات من خرج منهم ووثقتها المنظمات الدولية والمحلية
واختتم المخلافي تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته بالضغط على مليشيا الحوثي على الأقل في هذا الملف الإنساني من أجل إخراج كافة المختطفين من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.