أقدم الإرهابي عبدالله يحيى الحاكم الملقب (أبو علي الحاكم) الهارب من سجن البحث الجنائي بالعاصمة المختطفة صنعاء، واحد المدرجين في قائمة العقوبات لدى مجلس الأمن بتوسيع نشاطه في السطو على أراضي المواطنين ، في رصيد يضاف لسجله الإجرامي الأسود
وبعد قتل الآلاف من ابناء اليمن ، تمكن خلال عام واحد فقط من مصادرة مساحات هائلة من أراضي المواطنين من أبناء مديرية مجز بمحافظة صعدة واضافها لملكيته ، كما فعل ذلك بمساحة شاسعة وشائعة تتبع ملكية الأوقاف واملاك الدولة بالعاصمة المختطفة صنعاء
واودع منتحل الصفة العكسرية عدداً من المشائخ والملاك سجونه ونكل بهم ؛ ولا يزال يتوعد آل هملان وقبائل مهمل وقشاقش بالويل حال عدم الاذعان والتسليم لأمره
مطالبات لم تجد صدى استجابة من المتورطين معه تعيد للمتضررين حقهم وتأمنهم شرور هذا القاتل
يعقبه اسناد واذعان من الجهات المعنية باستخدامه النفوذ الذي يتمتع به في مفاصل العاصمة المخطوفة
دفع ذلك التعدي على ممتلكات المواطنين لاحتقان كبير يقابل بردع تحت طائل التآمر والتبعية ولم يسلم منه مناصروه .
ويعمد الحاكم للعنف لتقويض حراك خصومه ويعمل على توسيع سلطته وبسط نفوذه كرجل اول في الجماعة بدلا من كونه الرجل الثاني في أكبر تجمع ميليشاوي عسكري يهدد مستقبل اليمن والاقليم .
