أعلنت منظمة الهجرة الدولية، دخول قرابة 1500 مهاجر إفريقي إلى اليمن، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، في مؤشر انخفاض مقارنة بالشهر الذي سبقه.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن مصفوفة تتبع النزوح سجلت في أبريل/ نيسان الماضي، دخول 1,479 مهاجرا إلى اليمن، في انخفاض بنسبة 23 بالمئة مقارنة بشهر مارس/ آذار.
وأفادت المنظمة بأن جميع المهاجرين غادروا منطقة باري الصومالية، ووصلوا إلى محافظة شبوة اليمنية، والأخيرة باتت تشكل نقطة دخول رئيسية للمهاجرين المغادرين من الصومال.
الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن جراء الحرب التي اندلعت في البلاد إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أجبرت العديد من المهاجرين الأفارقة على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.
ووفقاً لتقرير المنظمة، سجلت مصفوفة النزوح مجموعة 819 مهاجرا غادروا اليمن إما طوعا، أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.
وذكر التقرير أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجل وصول مجموعة 631 مهاجرا (93% رجال، 4% نساء، و3% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن، في رحلة وصفتها بـ"محفوفة بالمخاطر للعودة إلى الوطن".
واعتبر هذه الأرقام شاهدا على "تحديات كبيرة" يواجهها المهاجرون في اليمن.
وتطرّق التقرير إلى أنه تم رصد إجمالي 191 مهاجرا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفين في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين، وفقا للمنظمة.
ورغم صعوبة الأوضاع في اليمن، إلا أنه لا يزال يشكل ملاذاً للمهاجرين الأفارقة خصوصا من الصومال واثيوبيا، واستقرار البعض فيه فيما الآخر يتخذ منه مسلكا للوصول إلى دول الخليج خصوصا السعودية.