الرئيسية > تقارير وحوارات > الرئيس العليمي: الحكومة شرعت بإنشاء وإعادة بناء مؤسسات الدولة وفي المقدمة مؤسسة العدالة وتنفيذ القانون

الرئيس العليمي: الحكومة شرعت بإنشاء وإعادة بناء مؤسسات الدولة وفي المقدمة مؤسسة العدالة وتنفيذ القانون

" class="main-news-image img

قال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الحكومة شرعت بإنشاء وإعادة بناء مؤسسات الدولة وفي المقدمة مؤسسة العدالة وتنفيذ القانون، من خلال اعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى وتعيين النائب العام وتشكيل النيابات، والمحاكم، وتعيين رئيس واعضاء المحكمة العليا.

 

 

جاء ذلك في حوار متلفز لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع كوكبة من الصحفيين المصريين على قناة (TEN)، حيث اضاف قائلا: بدأنا بتفعيل الأجهزة الأمنية، والنهوض بالعمل الأمني في العاصمة المؤقتة عدن وعواصم المحافظات، لأنها كانت في حالة فوضى واستمرار الجهود في بناء الجيش، حيث تم تشكيل غرفه عمليات للجيش والمكونات العسكرية وهي الآن تدير مسرح العمليات تحت إمرة وزير الدفاع.

 

 

وتابع: على الرغم من اننا كنا في معركة مع الميليشيات الحوثية، وهي معركة مع ايران في الحقيقة، لكننا مضينا بيد تحمل السلاح ويد تبني، وحرصنا على ان نشكل نموذجاً في المناطق التي تحت نفوذ الحكومة الشرعية، لتتحول الى مناطق جاذبة للمواطن من كل المحافظات".

 

 

وبعيدا عن الجانب العسكري والأمني قال الرئيس العليمي أن الحكومة تبنت مشروع التنمية والإصلاح ، حيث هناك أكثر من 3000 مشروع تنموي تم تنفيذها على مستوى المحافظات المحررة، مشيرا إلى أن هذه التوجهات من سيعيد اليمن إلى وضعه الطبيعي.

 

 

وقال الرئيس العليمي في سياق لقاءه بكوكبة من الصحفيين المصريين: كنا نريد إعادة تصدير النفط ونفكر بأن تخصص عوائد مواني الحديدة وفق اتفاقية ستوكهولم للموظفين في مناطق سيطره الميليشيات، وجمعنا 40 مليار تحت اشراف الامم المتحده في البنك المركزي في الحديدة، الا ان المليشيات قامت بمصادرتها تحت مرأى ومسمع من بعثة الامم المتحدة الموجودة في المدينة، وتم مصادرة المبالغ لصالح دعم الجبهات العسكرية، وحشد المقاتلين".

 

 

مضيفا بالقول: وضع اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، منذ أول يوم لتشكيل المجلس، الاعتماد على النفس هدفاً استراتيجياً، وهو ما اقتضى منا برنامج إصلاح اقتصادي وإداري لأن خلال السنوات الماضية كان هناك ضعف بمؤسسات الدولة المركزية، و السلطات المحلية.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي