الرئيسية > محليات > مليشيا الحوثي بإب تجبر أئمة المساجد على تأخير أذان المغرب.. لهذا السبب

مليشيا الحوثي بإب تجبر أئمة المساجد على تأخير أذان المغرب.. لهذا السبب

" class="main-news-image img

تواصل مليشيا الحوثي، مساعيها وممارساتها الهادفة لنشر الأفكار الطائفية والمذهبية في أوساط المواطنين بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل رفض شعبي ومجتمعي واسع.

 

 

وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي تمارس ضغوطا على مؤذني وأئمة المساجد في محافظة إب، لتأخير موعد أذان المغرب، خلال شهر رمضان، بحسب التوقيت المحلي للمحافظة، حيث تقوم بتأخير موعد إفطار الصيام لما تسميه بظهور "الليل"، وتقديم أذان الفجر، وفق أفكارها الطائفية.

 

 

وأضافت المصادر، أن القيادي الحوثي أحمد الحمران المعين من قبل المليشيا مدير لما يسمى بـ "مكتب الإرشاد" في إب، وزع عبر عناصر المليشيا تقاويم لمساجد المدينة وبقية المديريات، فيها مواقيت الأذان والصلاة، تهدف لتأخير موعد أذان المغرب وتقديم أذان الفجر، عن توقيت المحافظة الرسمي.

 

 

وأشارت المصادر، أن مليشيا الحوثي أجبرت العديد من مؤذني المساجد على تقديم أذان فجر اليوم الاثنين لعشر دقائق عن التوقيت المحلي للمدينة والذي يتوافق مع الساعة الـ 5:11 دقيقة، في الوقت الذي أبلغتهم باعتماد توقيت المغرب الذي تم إرساله إلى مساجد المدينة وبقية المديريات.

 

 

ولفتت المصادر إلى قيام مدير مكتب الإرشاد الحوثي في المشنة "ميمون فيروز" بتواصله مع مؤذني مديرية المشنة بمدينة إب وإلزامهم بتقديم أذان الفجر وتأخير أذان المغرب، مهددا من يخالف بالسجن والعقوبات.

 

 

وتظهر التقويمات الموزعة على مساجد إب، توقيت أذان المغرب مختلفا عن التوقيت المحلي للمحافظة، حيث تريد المليشيا تأخير موعد الأذان بعشر دقائق، حتى ظهور "النجوم" أو "الليل".

 

 

يذكر أن مليشيا الحوثي، فشلت خلال الأعوام الماضية، بتأخير موعد أذان المغرب عن التوقيت المحلي، وقامت بخطف العشرات من أئمة ومؤذني المساجد بهدف إجبارهم بتأخير أذان المغرب، غير أنهم رفضوا بشكل قاطع كل تلك الضغوط والمطالب.

 

 

ويرفض أبناء محافظة إب، مواصلة مليشيا الحوثي نشر سمومها وأفكارها الطائفية في أوساط المجتمع الذي يعتنق المذهب الشافعي، المغاير تماما لأفكار ومعتقدات المليشيا الطائفية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي