استعانت وزارة الثقافة السعودية، بـ 12 أكاديمية من مختلف التخصصات، لقيادة قطاعات الأزياء والفنون والأدب والطهي الناشئة في المملكة التي قطعت خطوات كبيرة في خططها لتمكين النساء.

وتضم القائمة الجديدة التي كشفت عنها وزارة الثقافة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، حيث تم تعيين السفيرة السعودية في واشنطن، والتي تلفت الأنظار باختيارها أزياء بتصميمات جميلة بدل الارتداء الدائم للعباءة السوداء، في مجلس إدارة هيئة الأزياء.

واختارت الوزارة هيفاء بنت عبدالرحمن المنصور، في مجلس إدارة هيئة الأفلام، إذ تعد المخرجة السعودية أبرز الوجوه النسائية السعودية في قطاع السينما، حتى من قبل انتشار دور العرض في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.

وضمّ مجلس إدارة هيئة المتاحف ثلاث سعوديات، هنَّ: سارة بنت عبدالله علي رضا، والشيماء بنت رحب حميد الدين، بالإضافة إلى رنيم بنت زكي فارسي، وهي أكاديمية بدرجة ماجستير في الفنون من لندن. 

كما اختارت الوزارة في مجلس إدارة هيئة الفنون البصرية، الدكتورة عفت بنت عبدالله فدعق، وهي أستاذة مشاركة في الفنون الجميلة في جامعة جدة، ومؤسسة استوديو "نقش" للفنون عام 2010، وهي منصّة تجمع الطلاب والأكاديميين والفنانين لمناقشة الممارسات الفنية المعاصرة واستكشافها.

واختارت وزارة الثقافة، سيدة الأعمال البارزة، بدور بنت ناصر الرشودي، في عضوية مجلس إدارة هيئة فنون الطهي.

وضمّ مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، عزيزة بنت عبدالعزيز المانع، وهي أكاديمية بدرجة الدكتوراه في مجالي اللغة العربية والتربية.

كما ضم مجلس إدارة هيئة التراث، الأميرة نجلاء بنت أحمد بن سلمان آل سعود، بجانب الدكتورة ليلى بنت صالح البسام، وهي خبيرة ومصممة للأزياء التراثية.

واشتملت عضوية مجلس إدارة هيئة فنون العمارة والتصميم على الأكاديمية جواهر بنت زياد السديري.

وأنشأت وزارة الثقافة السعودية، عام 2020، هيئات ثقافية حكومية، هي: الأدب والنشر والترجمة، المتاحف، التراث، الأفلام، المكتبات، فنون العمارة والتصميم، الموسيقى، مسرح الفنون الأدائية، الفنون البصرية، فنون الطهي، والأزياء.

وتمتد عضوية مجالس الإدارة في تلك الهيئات، لثلاث سنوات، وقد شهد التشكيل الجديد انضمام أعضاء جدد واحتفاظ آخرين بعضويتهم السابقة.