الرئيسية > محليات > محللون سياسيون: نصف مليون صياد يمني يواجهون كارثة بيئية غير مسبوقة جراء إرهاب مليشيات الحوثي في البحر الأحمر

محللون سياسيون: نصف مليون صياد يمني يواجهون كارثة بيئية غير مسبوقة جراء إرهاب مليشيات الحوثي في البحر الأحمر

" class="main-news-image img

يواجه أكثر من نصف مليون صياد يمني كارثة بيئية غير مسبوقة جراء إرهاب مليشيات الحوثي في البحر الأحمر بضرب السفن التجارية وناقلات النفط

 

 

وعبّر الصيادين عن استياءهم من ضربات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لهذه السفن التي تحمل اطنان من الأسمدة شديدة الخطورة التي أدت إلى تسمم الأحياء البحرية، 

 

 

كما عبر هؤلاء الصيادين عن قلقهم إزاء هذه الكارثة البيئية التي تلوح في البحر الأحمر وخليج عدن بسبب غرق السفينة البريطانية روبيمار قبالة سواحل اليمن، مشيرين إلى أنه قد تتوقف أعمالهم ومصادر دخلهم اليومي

 

وأكدوا أن لا يمكن لهم اصطياد الأسماك والكائنات البحرية التي قد تكون تنقل المواد السامة إلى البشر عبر الأسماك

 

وقال ناشط سياسي على صفحته في منصة إكس أن ‏ الكوارث البيئية ستتوالى على الشواطئ اليمنية وسينتج توقف الاف الصيادين بسبب غرق سفينة ‎#روبيمار التي تحمل اكثر من 41 الف طن من المواد السامة

مايفعله الحوثيين بالشعب اليمني مليون ضعف مايفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

 

وقال آخر أن غرق سفينة روبيمار سيؤدي إلى تسرب الوقود إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية. 

 

 

وفي غضون ذلك أكد محللون سياسيون أن منطقة إيغاد ستحتاج بأكملها إلى فترة طويلة جدًا من الوقت لمعالجة تداعيات التلوث البحري. في حين أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود. 

 

و دعا العديد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية كافة الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن، وشددوا على ضرورة أن تتوقف هجمات مليشيات الحوثي على السفن فوراً.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي