طرح معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس العديد من الأسئلة التي يجب على مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الإجابة عنها، مشيرا إلى الإبتعاد عن سياسة الاغراق الإعلامي وانتهاج الكذب والتضليل لاصطناع انتصارات وهمية زائفة
وتسأل الوزير الإرياني عن ماهو وجه العلاقة بين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومهاجمة واغراق ناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في المياه الإقليمية اليمنية، والذي ينذر بكارثة بيئية واقتصادية وانسانية ستدفع ثمنها اليمن واليمنيين لعقود قادمة؟
و ما الذي سيعود بالنفع على "القضية الفلسطينية" من اغراق سفينة M/V Rubymar، التي كانت تنقل أكثر من 41,000 طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1 (خطيرة جدا) وكميات من الزيوت والوقود، على بُعد نحو 11 ميلا من البر اليمني؟
كما أضاف متسائلا.. ما الذي سيستفيده أهالي قطاع غزة من تدمير الشعاب المرجانية ونفوق الاسماك في المياه الإقليمية اليمنية، وخسارة عشرات الآلاف من الصيادين لمصدر رزقهم الوحيد في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها جراء ظروف الحرب والانقلاب؟
و ما الذي سيخسره الكيان الإسرائيلي من اي انسكاب نفطي "محتمل" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتضرر مخزونات الصيد اليمني والمصائد السمكية التي توفر معيشة 1.7 مليون مواطن يمني، وتأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وتضرر مياه الأمطار والاراضي الزراعية المنتجة للحبوب والفواكه والخضروات، وتوقف الموانئ اليمنية، وتلوث بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر، وتدمير البيئة البحرية والتنوع البيولوجي والمنظومة الايكولوجية بالمنطقة
وأوضح عن أهمية سؤال بالقول: " والسؤال الاهم .. هل كان لاعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تشنها المليشيا الحوثية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب منذ نوفمبر المنصرم، اي أثر على العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؟
هل خفت وتيرة العمليات العسكرية، ام انها توسعت لتشمل وسط وجنوب غزة، وباتت تهدد رفح، وازداد إعداد الضحايا الفلسطينيين من الأطفال والنساء؟
واختتم الإرياني تغريدته بالحديث عن الحقيقة التي لا يريد الحوثيون سماعها، قائلا: الحوثي لم يقدم أي شيء يذكر لفلسطين، واستغل الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتنفيذ اجندة إيران في زعزعة الامن والاستقرار الإقليمي وتهديد المصالح الدولية، بل أن انشطته الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، غطت على جرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، وصرفت الانظار عما يقوم به جيش الاحتلال من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين .
