الرئيسية > محليات > الوزير الإرياني: تأكيد جديد على وقوف إيران خلف هجمات مليشيات الحوثي على السفن التجارية

الوزير الإرياني: تأكيد جديد على وقوف إيران خلف هجمات مليشيات الحوثي على السفن التجارية

" class="main-news-image img

تواصلاً لأعمال القرصنة البحرية وزعزعة الأمن والإستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة، إلى جانب تهديد المصالح الدولية، فضلا عن الدعم الإيراني المالي والسياسي والعسكري والاعلامي، أعلنت البحرية الأمريكية اعتراض قارب على متنه شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، مكونة من (200) قطعة من (صواريخ باليستية، معدات اتصالات، منصات إطلاق صواريخ مضاده للدروع، غواصات مسيرة عند بعد)

 

 

 

 

 

 

و بشأن هذا الإعلان من قبل البحرية الأمريكية قال وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس أن هذا الإعلان يدل على أنه تأكيد جديد على وقوف نظام طهران خلف أعمال القرصنة البحرية والهجمات التي تطال السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، واتخاذه المليشيا الحوثية غطاء لتنفيذ انشطتها الإرهابية وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية

 

 

 

 

وفي دات السياق أشار الإرياني إلى أن هذه الحادثة تعيد تسليط الضوء من جديد على الدور الإيراني في زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية، وإستمراره في تقديم الدعم المالي والسياسي والعسكري والإعلامي للمليشيا الحوثية، الدور الذي يلعبه المستشارين والخبراء والمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، لإدارة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية وتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي، وإعادة تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المُهربة من ايران

 

 

 

 

وتابع الوزير الإرياني:" ادار المجتمع الدولي ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن"

 

 

 

وأضاف:" دفع الشعب اليمني منذ العام 2014 ثمنا فادحا للسياسات الإيرانية واطماعها التوسعية وتدخلاتها السافرة في شئونه الداخلية، والتي بلغت ذروتها مع انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة بدعم وتمويل وتخطيط ايراني، ولا زالت طهران تلعب حتى اللحظة دوراً رئيسياً في تصعيد الاوضاع، وتعطيل المبادرات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة، وتقف حجر عثرة أمام جهود انهاء الحرب واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام، دون اكتراث بفاتورة الحرب الباهظة والاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة في اليمن"

 

 

 

وجدد الوزير الإرياني مطالبته بتوحيد الجهود الدولية والتحرك بحزم لصون السلم والامن الدوليين، ومواجهة التهديد الذي يمثله نظام طهران ومليشياته، والإرهاب الممنهج الذي يمارسه والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة، والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن رعاية المليشيات الطائفية واستخدامها أدوات لتنفيذ سياساته التدميرية، والتخلي عن اوهامه في استعادة الامبراطورية الفارسية

 

 

 

واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة تغريدته بالقول :" المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك نظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216)، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية"


الحجر الصحفي في زمن الحوثي