الرئيسية > محليات > وسط تزايد المطالب برحيل نتنياهو.. ظاهرة مقلقة بين أوساط الجنود الإسرائيليين!

وسط تزايد المطالب برحيل نتنياهو.. ظاهرة مقلقة بين أوساط الجنود الإسرائيليين!

" class="main-news-image img

 

أفادت صحيفة "واينت" الإسرائيلية بانتشار مرض معوي مثير للقلق في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه تم إجلاء حوالي 18 جنديا من قطاع غزة لتلقي العلاج.

 

 

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يواجه خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا غير عادي في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، بمن فيهم المقاتلون في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن أطباء إسرائيليين يشرفون على علاج المرضى، إلى أن السبب هو مزيج من الطعام الفاسد الذي تم التبرع به للجنود وانعدام النظافة.

 

وتم إجلاء 18 جنديا من جيش الدفاع الإسرائيلي قاتلوا في قطاع غزة إلى قاعدة تدريب لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإسهال والقيء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هذه حادثة لمرة واحدة أصيب فيها حوالي 18 جنديا بأمراض معوية. وتم إجلاء المقاتلين من قطاع غزة وتلقوا الرعاية الطبية".

في غضون ذلك، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالرحيل عن السلطة، بسبب "فقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن"، محملا إياه "مسؤولية الفشل".

 

وقال لابيد على منصة "إكس":"من كتبت الكارثة على اسمه، وفقد ثقة الجهاز الأمني ​​وثقة الشعب، ويتحمل مسؤولية الفشل، فليفعل الأمر النزيه الوحيد.. فليرحل ويترك غيره يصحح المسار".

وفي مؤشر على تفاقم الخلاف والاعتراضات على نتنياهو وقراراته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى رفض وزير الدفاع يواف غالانت، في وقت سابق، مشاركته في مؤتمر صحفي عقد بقاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب قائلا: إنه "اختار ما اختار".

كما نشرت القناة 13 العبرية، استطلاعا للرأي كشف أن 76% من الذين شاركوا، أكدوا أنه يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يستقيل فورا أو في نهاية الحرب من منصبه.

 

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع المصري، محمد زكي، الاثنين، إن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة، مشيرا إلى "تصعيد عسكري يهدف لتصفيتها".

وأكد خلال افتتاح معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023" في القاهرة، بحضور الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وعدد من وزراء دفاع ورؤساء هيئات أركان في دول عدة أن التعاون المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والتنمية والرخاء للدول والشعوب المحبة للسلام.

وشدد "على أنه لا بد للسلام من قوة تحميه تؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعا".

وتابع: "سوف تظل قواتنا المسلحة حارسة وحماية لهذا الوطن، محافظة على أمنه واستقراره، ساعية إلى امتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصرنا الغالية، في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي