الرئيسية > محليات > عندما تتحوّل عبارة الحرية لفلسطين إلى شعار مسيء.. منع راكب أسترالي من صعود الطائرة بسبب قميص!

عندما تتحوّل عبارة الحرية لفلسطين إلى شعار مسيء.. منع راكب أسترالي من صعود الطائرة بسبب قميص!

" class="main-news-image img

 

منعت شركة الطيران فيرجن أستراليا أحد الركاب من صعود الطائرة بسبب ارتدائه قميصا يحمل شعارا مناصرا للقضية الفلسطينية.

 

 

وأفاد المسافر وهو شاب أسترالي في تصريحات صحفية، أن شركة الطيران التي تعمل في مجال الرحلات الداخلية، طلبت منه خلع قميص كان يرتديه بسبب شعار يدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف الشاب الذي يُدعى دوغ كرونين، أن موظفي شركة فيرجين أستراليا، طلبوا منه خلع القميص مبررين الأمر بأنه يحمل شعارا مسيئا حسب زعمهم، لأنه يتضمّن عبارة “الحرية والعدالة لفلسطين”، باللغتين العربية والإنجليزية.

وأخبر طاقم الطائرة كرونين، أن متطلبات اللباس وفق النظام الداخلي للشركة “لا تسمح باستخدام لغة أو رموز مسيئة”.

وكان دوغ كرونين على وشك الذهاب في رحلة جوية من مدينة بريسبان إلى سيدني قبل أسبوعين، عندما أوقفه أحد موظفي الشركة طالبا تغيير القميص.

من جانبه تمسك المسافر الأسترالي بطلب تفسير لما حدث من طاقم الرحلة، ليقع إعلامه أن “هناك شكاوى من ركاب آخرين شعروا بالإهانة من الشعارات على قميصه”.

وأجاب المسافر المناصر للقضية الفلسطينية موظف شركة الطيران، متسائلا إذا ما كان الأشخاص الذين يرتدون قمصانا تحمل علامات تجارية رياضية سيطلب منهم أيضا تغيير ملابسهم.

وأوضح كرونين لوسائل إعلام أسترالية، أنه خاطب الموظف قائلا: “لا يوجد شيء مسيء على الإطلاق في المطالبة بالعدالة”، وقال إن تفسيره لشعار “الحرية لفلسطين”، يتعلق أولا بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع: “إننا في مرحلة لا يمكننا فيها مجرد المطالبة بوقف إطلاق النار”.

وبخصوص مآل الحادثة أوضح الشاب الأسترالي أنه كان متعبا للغاية قبل الرحلة، ولم يكن مستعدا لخوض جدال طويل، فارتدى قميصا آخر يحمل طابعا فلسطينيا وعليه صورة مفتاح العودة، وهو ما لا يبدو أنه أثار أي مشاكل، معلقا على القصة بأنه من السخافة أن يتم إيقافه بسبب ارتدائه قميصا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي