الرئيسية > دنيا فويس > طبيب مسعف وصحفي.. تابع كيف غيرت الحرب ملامح المهن في غزة؟!

طبيب مسعف وصحفي.. تابع كيف غيرت الحرب ملامح المهن في غزة؟!

" class="main-news-image img

 

طبيب بحاجة لطبيب يداويه، مسعف بحاجة إلى الإنقاذ الفوري، وصحافي ينقل صور الضحايا يصبح هو الخبر، ورجل إنقاذ ينقذ عشرات الضحايا يوميا يعجز عن إنقاذ عائلته.. هذا هو الحال في قطاع غزة الذي يرزح تحت القصف الإسرائيلي منذ شهر ونصف الشهر.

ففي غزة تتبدل المهن وتتحول بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم يترك أحداً طيلة 45 يوماً عملت فيها الكوادر الطبية دون توقف، فأوقات الدوام ليست لها نهاية، فهي تشمل العمليات الجراحية وحفر القبور، وتشمل أيضاً مواساة الفاقدين سواء كانوا أطفالا فقدوا أهلهم أو أمهات فقدن أطفالهن. 

وبينما تستمر الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تبلغ حصيلة الضحايا حتى صباح يوم الاثنين، 13 ألف غزي، بينهم أكثر من 200 شخص من الكوادر الطبية بين طبيب وممرض ومسعف، بالإضافة إلى 60 صحافيا، و22 من رجال الدفاع المدني.

ويشهد قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً عنيفاً منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس في الـ7 من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وسقط فيه 1200 قتيل، حسب إحصائية إسرائيلية.

فيما احتجزت الحركة نحو 240 شخصاً لا تزال المفاوضات جارية بشأنهم من أجل إطلاق سراحهم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي