الرئيسية > محليات > لشن عمليات هجومية على مأرب.. مليشيا الحوثي تجري ترتيبات عسكرية غير مسبوقة!

لشن عمليات هجومية على مأرب.. مليشيا الحوثي تجري ترتيبات عسكرية غير مسبوقة!

" class="main-news-image img

 

كشفت مصادر عسكرية خاصة في الحكومة الشرعية، أن ميليشيا الحوثي تجري استعدادات وتدريبات متواصلة وبدعم من خبراء إيرانيين، وذلك لشن هجوم كبير على مأرب بهدف السيطرة على أهم حقول إنتاج النفط والغاز في منطقة صعفر.

 

 

 

وكشف مصادر خاصة لـ"صحيفة أخبار اليوم" أن ميليشيا الحوثي منذ أسابيع تجري تجهيزات في مناطق الجوبة ومراد، حيث أكدت المصادر أن عددا من القلابات الكبيرة تحمل أخشابا، تنفلت حمولتها في أماكن متفرقة بمنطقة الجوبة ومراد.

وأضافت المصادر لن نستطيع أن نعرف أو أن نقترب من تلك الأماكن لنعرف ما هي، ولماذا، وكيف، وفي ماذا سيتم استخدامها؟.

إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي، تقوم بتنظيم قواتهم من ثلاثة اتجاهات محيطة بمأرب: مديرية نهم، التي تطل من الغرب، ومنطقة الجديدة جنوب مأرب، وبراقش في الجوف شمال مأرب.

وأكدت المصادر أن مركز العمليات يقع في محافظة البيضاء، حيث يتواجد القائد فيصل القائد، وهو مسؤول عن تخطيط العمليات بالتعاون مع خبراء أجانب.

 

وأطلقت ميليشيا الحوثي ما يقارب "32" صاروخًا من سبعة مراكز هي: حجة، وصعدة، وعمران في الشمال، والحديدة في الغرب، والجوف في الشرق، وصنعاء وذمار وسط البلاد، ضمن ما يسمى بـ "حربهم ضد إسرائيل".

 

محللون عسكريون "أن إطلاق ميليشيا الحوثي للصواريخ بمثابة غطاءً لتحركاتهم العسكرية الداخلية وتمويه في نقل الأسلحة استعدادًا لعودة الحرب في اليمن".

إلى ذلك كشف خبير عسكري بحسب ما نقلة مركز "سبأ" للاستخبارات عن الترويج الإعلامي لميليشيا الحوثي ومدى استغلالهم لأحداث غزة.

 

حيث قال "إن إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل تأتي لجذب تعاطف الشعب".

 وتابع: "إنهم يدركون أن الصواريخ قد لا تصل إلى إسرائيل أو تؤثر على الحرب في غزة. ولكنهم ينظمون أولوياتهم نحو السيطرة على أهم مصادر الأموال في اليمن، وهي النفط والغاز، وبالتالي ترتبط حركتهم العسكرية بخطتهم لمهاجمة مأرب."

وفي السياق ذاته أكدت مصادر عسكرية لـ"صحيفة أخبار اليوم"، أن معارك عنيفة دارات بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في منطقة الكسارة في الجهة الشمالية الغربية لمأرب، بعد قيام الميليشيات بهجوم الليلة الماضية استمر حتى صباح يوم (الإثنين) على مواقع الجيش خلفت المعارك قتلى وجرحى من الطرفين .

ويعد هجوم الميليشيات في منطقة الكسارة هو الأول من نوعه منذ عدة أشهر لتوقف القتال بين الأطراف.

ومنذ عام 2015، قامت ميليشيا الحوثي بشن هجمات متعددة على مأرب في محاولة للسيطرة على عاصمتها المحلية. ومع ذلك، فشلوا مرارًا وتكرارًا، وبقت معركتهم من أجل مدينة مأرب عالية على جدول أعمالهم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي