الرئيسية > دنيا فويس > إطلاق فتوى دينية جديدة موجهة إلى كافة العرب والمسلمين (النص)

إطلاق فتوى دينية جديدة موجهة إلى كافة العرب والمسلمين (النص)

" class="main-news-image img

 

دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية إلى مقاطعة الدول الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة بسبب ما يفعلونه وحلفاؤهم بقيادة الولايات المتحدة بأهل غزة من إبادة جماعية.

وأكد المجلس أن نصرة أهل غزة واجب شرعي على جميع المسلمين سواء بالمال والسلاح وبالمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والتظاهر في الميادين.

وأضاف أنه "يجب على الجهات المسؤولة والتجار والمستهلكين عدم الاستيراد ومقاطعة ما يمكن الاستغناء عنه من سلع الشركات الداعمة للعدو لأنه يعد مشاركة في الحرب على غزة."

وتابع: "يجب شرعا على كل من له علاقة بتصدير الطاقة أن يـمنعوا تصديرها للدول الغربية كما منع الصهاينة وحلفاؤهم الطاقة عن مستشفيات غزة".

 

وشدد المجلس في بيانه على أن "كل حكام العرب والمسلمين مسؤولون مسؤولية مباشرة عن قتل آلاف الأبرياء في غزة، ومشاركون في الحربِ عليهم، ما داموا ممتنعين عن استعمال الأوراق الاقتصادية والدبلوماسية التي يملكونها".

من جانب آخر، ذكرت صحيفة Tagesschau التابعة لمجموعة ARD الإعلامية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل طاقم تصوير من قناة ARD التلفزيونية الألمانية في الضفة الغربية وهدد الصحفيين.

وقالت الصحيفة: "في طريق العودة من دراسة عنف المستوطنين المتطرفين (اليهود) ضد الفلسطينيين، تم اعتقال فريق ARD وتهديده من قبل جنود إسرائيليين في الضفة الغربية. ويعتبر استوديو ARD في تل أبيب هذا بمثابة هجوم واضح على حرية الصحافة". ووقع الحادث جنوب مدينة الخليل.

وأفاد مراسل ARD، جان كريستوف كيتزلر، الذي كان جزءا من طاقم التصوير، بأن الجيش الإسرائيلي الذي اعتقلهم ربما كان من جنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم من المستوطنين المحليين.

وأضاف كيتزلر: "لقد هددنا الجنود بالبنادق وسألونا إذا كنا يهودا. وتم وصف زميلنا بالخائن".

 

وتابع: "يبدو أن الصحفيين الذين يريدون تغطية ما يحدث في الضفة الغربية في ظل الحرب في قطاع غزة ممنوعون من القيام بذلك، وكل ذلك باسم الجيش الإسرائيلي".

وتمت تسوية الوضع بعد ساعة واحدة، بعد وصول قوات إضافية من الجيش والشرطة الإسرائيلية. ووعد استوديو ARD في تل أبيب بتوكيل محام للتعامل مع العواقب القانونية للحادث.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي