ذكرت وسائل إعلام مصرية مساء يوم الثلاثاء أنه سيتم فتح معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة غدا الأربعاء، لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين.

فقد كشفت مصادر أن هناك "استعدادات مصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين اعتبارا من الغد"، بحسب ما نقل تلفزيون "القاهرة الإخبارية".

وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن الترتيبات تتم حاليا بالتنسيق بين مصر والمستشفيات في غزة لاستقبال عدد من الجرحي والمصابين.

وأوضح أن الاتصالات تتم حاليا لنقل الحالات الخطيرة لعلاجها في مصر، وأن الامر متوقف حاليا أن تكون الطرق آمنة وممهدة لنقل هذه الحالات إلى معبر رفح.

في الأثناء زار وفد من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مدينة العريش في شمال مصر خلال الأيام الماضية لبحث التعاون مع وزارة الصحة والسكان والهلال الأحمر المصري لمعرفة مدى استعداد المرافق الصحية لاحتمال الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين الفلسطينيين.

في سياق متصل أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الحاجة إلى هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أن بوريل شدد أيضا خلال اتصالات أجراها مع بعض القادة في الشرق الأوسط على ضرورة ضمان حماية جميع المدنيين في كل الأوقات وفق القانون الإنساني الدولي.

وكان مدير الإعلام بمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وائل أبو محسن، أكد أن 39 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة من خلال المعبر اليوم.

وأضاف أنه بذلك يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت منذ بداية الحرب إلى 196 شاحنة.

وكان متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) قال إن ما يدخل غزة من مساعدات ليس سوى "نقطة في بحر الاحتياجات"، لافتا إلى الحاجة لإدخال 100 شاحنة مساعدات يوميا للقطاع.