الرئيسية > محليات > الاشتراكي اليمني يدين قصف المستشفى المعمداني بغزة معتبراً ماحدث جريمة إبادة بدعم كامل من الدول الغربية

الاشتراكي اليمني يدين قصف المستشفى المعمداني بغزة معتبراً ماحدث جريمة إبادة بدعم كامل من الدول الغربية

" class="main-news-image img

 

ادان الحزب الاشتراكي اليمني الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الاسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، معتبرا بجريمة حرب مروعة، ذهب ضحيتها المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.

 

 

واكد بيان صادر عن امانته العامة يوم الاربعاء، ان ما تقوم به اسرائيل في غزة مذبحة وابادة لشعب محتل ومضطهد على يد دولة نووية بدعم كامل من عدد من الدول والحكومات الغربية في اوروبا والولايات المتحدة، معتبرا ان ما حدث أمر مشين وجريمة إبادة، وخرق فاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية

واعتبر البيان من يساند هذا العدوان مشاركا فيه مهما كانت الاعذار والتبريرات، داعيا جميع الاحرار والقوى التقدمية والمعنية بالقضايا الانسانية في العالم لادانة هذه الجريمة والتحرك بكل الاشكال الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية وممارسة الضغوط لوقف المجازر والفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني، ودعا شعوب البلدان العربية لاخذ زمام المبادرة والضغط لوقف حرب الانتقام والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية، وحشد التضامن والدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، ورفع الحصار الجائر  عنه.

وقدمت الامانة العامة للحزب في ختام بيانها صادق التعازي والمواساة الى الشعب الفلسطيني واسر الشهداء متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

نص البيان

تدين الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الاسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، بجريمة حرب مروعة، ذهب ضحيتها المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.

ان ما تقوم به اسرائيل في هذه الايام في غزة هي حرب غير متكافئة ضد الفلسطينيين ، انها مذبحة وما يجري في غزة الان هو بالتحديد ابادة شعب محتل من قبل اسرائيل ومضطهد على يد دولة نووية بدعم كامل من عدد من الدول والحكومات الغربية في اوروبا والولايات المتحدة واثبتت احداث غزة المؤلمة الى اي حد فشلت هذه الحكومات في التعاطي مع قضايا حقوق الانسان وقد ابرزت ممارساتها على هذا الصعيد انها تتعامل بطريقة انتقائية ولا اخلاقية بحقوق الانسان، وفشلت تلك الحكومات في ان ترى القيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين بطريقة منصفة وليس هذا وحسب بل ذهبت ابعد وابعد ضمن ممارسة يومية في سياقات اعلام متدفق ليل نهار بالتحريض على الكراهية وتبني اكاذيب اسرائيل المضللة ضدا على الشعب الفلسطيني.

ان ما حدث أمر مشين وجريمة إبادة، وخرق فاضح لكل الأعراف والقوانين الدولية وان من يساند هذا العدوان هو مشارك فيه مهما كانت الاعذار والتبريرات التي مزقتها أشلاء الأطفال والنساء، ويتوجب على جميع الاحرار والقوى التقدمية وتلك التي تعنى بالقضايا الانسانية في العالم

 ادانة هذه الجريمة والتحرك بكل الاشكال الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية وممارسة الضغوط لوقف المجازر والفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني وعلى شعوب البلدان العربية اخذ زمام المبادرة والضغط لوقف حرب الانتقام والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية، ولحشد التضامن والدعم والاسناد للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، ورفع الحصار الجائر  عنه..

 ان التطورات تؤكد مجددا ان لا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون تلبية حق الشعب الفلسطيني وفي المقدمة حقه في الحياة، وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وفي هذه اللحظات العصيبة والمؤلمة نتقدم بخالص التعازي والمواساة الحارة الى الشعب الفلسطيني واسر الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي