الرئيسية > محليات > مِن جَمر سبتمبر ( فيديو )

مِن جَمر سبتمبر ( فيديو )

" class="main-news-image img

موعدُ السِّبتَمبَريِّينَ اقترَبا..  حينَ يَستَجديْ الحويثي هَرَبا

حينَ صنعاءُ تُدوِّي طَرَبا..  وتداويْ  سُلَّها  والجَرَبا

 

 

سوفَ نمحوْ يومكَ الأسودَ يا.. جُرذَ قُمٍّ  ونزيحُ  الكُرَبَا

قسمًا بالله لو صحَّ لكم..  نسبٌ لِلعُربِ لسنا عَرَبا 

أنتمُ الأنجاسُ من ساسانِ يا..  أفسقَ الخلقِ  غزاةٌ  غُرَبا

طفحَ الكيلُ لك الويلُ أيا..  نسلَ عِلجٍ بلغَ السيلُ الزُّبَى

جئتَ بالتجويعِ والإرهابِ كي..  يركعَ الشعبُ لِعِلجٍ  فأبَى 

حاشَ للهِ  إذا الحُرُّ  كَبَا..  يا لقيطًا أنْ  يبوسَ الرُّكَبَا

تطلبُ الأوساخُ تقديسًا لها..  نَسلُكُمْ لوَّثَ هذا الكَوكَبا

يومُكم في مهدِ عُربٍ نكبةٌ..  إنَّهُ  قَيْءُ  القرونِ انسكبا 

أعظمُ النكْباتِ في التاريخ ما..  مثلُنا في الأرضِ شعبٌ نُكِبا

لا فلسطينَ ولا بُورمَا بها..  حلَّ  ما حلَّ  هنا  وارتُكِبا  

كيفَ مِنْ أينَ أتيتمْ ومتى..  مَنْ وكَمْ أنتمْ لُعِنتُمْ عَقِبا

شعبُنا  والله  لا  يعرفُكم.. فمتى اختارَ الخَنَا وانتَخَبا

مَن تُرَى فوَّضَكم كيْ تحكموا..  وحباكُمْ يا لصوصًا رُتَبا 

لِمَ شوَّهتمْ سَنا  موطِنَنا..  وملأتُمْ  جنَّتَينا   صخَبا 

لِمَ فَجَّرتُم بيوتًا وعلَى..  ذاكَ هاديْكمْ  لِنارٍ  دَأَبَا 

الزنيمُ السارقُ السفاحُ مَن..  يدّعيْ  خيرَ  النَّبيِّينَ  أبَا  

يا دسيسًا فارسيًّا دُسَّ في..  مَهدِ عُربٍ  وإليهِ  انتَسَبا 

ما الذي أخرَجَكُمْ من قُمِّكم..  ما درَتْ عن أُمِّكُمْ دارُ سَبَا

ترتدي النصلَّ اليمانيْ تُقيَةً.. فسيأتيْ نسلَكُمْ منهُ النَّبَا 

يقطعُ الأذنابَ نصلٌ صارمٌ..  لا تُقَوِّمْ  لِابنِ  كَلبٍ  ذَنَبًا 

سوف نُنسِيكُم بِحَدٍّ خُمسَكُم..  ذكرُكُم من سِفرِنا  قد شُطِبَا 

وكفيلٌ  شعبُنا  أنْ  تَلعنوا..  يومَ جئتمْ صعدةً مِن طَبْطَبا

أنتَ يا نعلًا لخامِنئيْ عَلا..  كيف أصبحتَ الزعيمَ المُجتَبَى 

كيف يُدعَى سيِّدًا أو قائدًا..  من توارَى خلفَ طفلٍ واختبا 

تخطِفُ الأطفالَ أتراسًا لكم.. ولِنيرانِ  مجوسٍ  حَطَبا

عورةٌ تلقي دروسًا للورَى..  من سيُصغي لِلقفا إن خَطَبا

فتبردقْ شمةً والطُمْ ونُحْ.. ما عهدنا مِنكَ  إلا  كَذِبَا  

كلُّ شعبٍ مَعَكمْ في مأتَمٍ.. وسيقضيْ نحبَهُ منتَحِبا

شعبُنا مِن كَهَنوتٍ  تَعِبا.. وأرَى  مُرهِبَهُ  مُرتَعِبا 

آلَ بيتِ العنكبوتِ ارتقبوا..  شعلةَ التحريرِ تطوي الحِقَبا 

 

وإذا بأسُ سَبا ما التَهَبا..  ذهبَ الحوثيْ إذا هبَّ هبا 

كمْ مِن الأجدادِ في سبتمبرٍ..  لليمانيِّينَ  روحًا  وَهبا

خرجوا للثأرِ من أجداثهم..  ضدَّ مَن قَتَّلنا  وانتَهَبا

فعلى شيطانِ إيرانَ اجعلوا..   جمرَ أيلولَ رجومًا شُهُبا

وابعثوها  ثورةً  قدسيَّةً..  قبَسُ الثوارِ منها ما خَبَا

مَن أَتَوا بالموتِ واللعنِ فقد..  حقَّ  فيهم وعليهم وجبا 

مَنْ غريبٌ غيرُ حوثيْ بيننا.. إن تفرَّقنا  علينا   وَثبا

كلُّنا يا إخوَتي في مَركبٍ.. واحدٍ يجمعنا  إنْ  ثُقِبا

وَحِّدوا الصفَّ اليمانيْ مرةً..  لِتَرَوا  أيلولَنا  المُرتَقبا  

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي