الرئيسية > اقتصاد > وسط توقعات بعجز السوق.. النفط يحقق أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس!

وسط توقعات بعجز السوق.. النفط يحقق أكبر مكسب أسبوعي منذ مارس!

" class="main-news-image img

 

ارتفعت أسعار النفط فوق 85 دولاراً للبرميل حيث أدركت السوق الفعلية جهود استمرت أشهر من قبل "أوبك+" لخفض الإمدادات، وكذلك أظهرت الصين عزماً جديداً على تعزيز اقتصادها، وهو المحرك الرئيسي لاستهلاك النفط الخام العالمي.

 

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لليوم السابع على التوالي، محققاً أطول فترة ارتفاع من نوعها منذ يناير وأغلق عند أعلى سعر تسوية منذ نوفمبر. حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 7.2% هذا الأسبوع، محققة أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس.

 

تقود السعودية حملة منذ أبريل لخفض إنتاج "أوبك" وحلفائها في محاولة لإنعاش الأسعار المتدهورة. في حين أن بداية الحملة أعطت النفط الخام دفعة أولية، إلا أن هذا المكسب تلاشى مع بقاء الإمدادات من روسيا مرنة واستمرار المخاوف بشأن الطلب الصيني. لكن الخام ارتفع منذ أواخر يونيو مع تضاؤل ​​تدفقات النفط السعودية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وتعميق روسيا التزامها بجهود دعم الأسعار، وتكثيف الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصادها.

 

مقاومة نفسية

 

قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في "سي أي بي سي برايفت ويلث": "إن سعر 85 دولاراً لخام غرب تكساس الوسيط هو مستوى نفسي ضخم.. ولتأكيد الاختراق والصمود، سنحتاج إلى تأكيد تمديدات التخفيضات السعودية الروسية والثقة في أن التحفيز الصيني قد بدأ في الترسخ مع تحسن معنويات التداول. أعتقد أننا سنتجاوز مستوى 85 دولاراً ونصمد، لكننا قد يختبر ويفشل عدة مرات أولاً".

 

أعطت بيانات الوظائف الأميركية يوم الجمعة دفعة أخرى للأسعار، حيث جاء معدل البطالة أعلى من المتوقع وتباطؤ نمو الأجور، مما زاد من الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

 

تشير عقود الفترات الزمنية على المدى القريب وعلى المدى البعيد إلى علامات القوة أيضاً. حيث ارتفع الفارق الفوري للخام الأميركي إلى أقوى مستوى منذ نوفمبر مع استمرار انخفاض المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كاشينج بولاية أوكلاهوما. ارتفع الفارق الذي يتم مراقبته عن كثب بين أقرب عقدين لشهر ديسمبر لخام غرب تكساس الوسيط إلى أوسع نطاق خلال عام.

 

وترتفع أيضاً الرهانات على سعر النفط عند 100 دولار مع شح الإمدادات. حيث ارتفعت المراهنة على عقود الخيارات لمستوى 100 دولار للبرميل، على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة من نحو 80 ألف عقد في منتصف يوليو إلى 120 ألف عقد اليوم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي