تعرض شاب يمني للضرب والاعتداء من قبل مجموعة من الأتراك داخل مجمع كريستال شهير بمدينة إسطنبول، يوم أمس الإثنين، فيما قالت السفارة اليمنية في أنقرة إنها تتابع الحادثة باهتمام ومسؤولية.
مشاهد الاعتداء على الشاب اليمني، تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وسط استهجان من أبناء الجالية اليمنية في تركيا ونشطاء وسياسيين وحقوقيين، طالبوا بضبط المعتدين وكبح خطاب العنصرية والتحريض ضد المهاجرين العرب.
وتعود الحادثة إلى عراك بين أطفال عائلتين تركية ويمنية، تطور لاحقا إلى اعتداء على أولاد أسرة النهاري من قبل مجموعة أخرى من الأتراك جاءوا من خارج المجمع السكني.
وقالت السفارة اليمنية في النقرة، في بيان توضيحي، إن "السفير محمد طريق زار منزل عائلة الطفل المتضرر من الحادثة واطمأن على حالته الصحية والتقى أفراد عائلته"، مؤكدا أن استعداد السفارة تقديم الدعم القانوني اللازم للأسرة.
وأضافت: "أن السفارة تواصلت مع الجهات المختصة عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت على عدم تكرار مثل هذه الحادثة وأهمية الحفاظ على العلاقات الأخوية".
وأكد البيان "أن الجهات الأمنية التركية احتجزت الشخص المعتدي وتقوم حاليا بالتحقيقات اللازمة ومتابعة الحادثة في مسارها القانوني".
من جهته، عبر اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، عن إدانته لـ"الاعتداء الوحشي الذي تعرض له طفل يمني، وشقيقه الذي يدرس في جامعة مالتبة بإسطنبول"
وقال الاتحاد، في بيان اليوم الثلاثاء، "إن القضية ستسير وفق إطارها القانوني بما يضمن حق المجني عليهم"، مشيرا إلى الردود الإيجابية من الجهات المعنية التركية بعد التواصل معها من قبل الاتحاد وبالتعاون مع السفارة والجالية اليمنية في تركيا.