الرئيسية > تكنولوجيا > مفاجأة بالفضاء.. العثور على آثار انفجار نجم عملاق ذي كتلة تعادل كتلة 260 شمساً

مفاجأة بالفضاء.. العثور على آثار انفجار نجم عملاق ذي كتلة تعادل كتلة 260 شمساً

" class="main-news-image img

 

   عثر علماء الفلك الصينيون على آثار انفجار نجم عملاق تعادل كتلته 260 شمساً.

فقد اكتشف علماء الفلك في ضواحي مجرة درب التبانة دليلا على وجود نجم عملاق في كوكبة الأسد في الماضي البعيد. وكانت كتلته حوالي 260 ضعفاً كتلة الشمس. وقالت الخدمة الصحفية بمقر الأكاديمية الصينية الأربعاء 7 يونيو إن هذا النجم العملاق تحول إلى مستعر غريب مزدوج غير مستقر.

ونقلت الخدمة الصحفية عن الباحث في المرصد الفلكي الوطني في بكين فان شين تشيان قوله:" وجدنا أن مادة النجم J1010 + 2358 في كوكبة الأسد تحتوي على نسبة غير عادية من العناصر مع عدد زوجي وفردي من البروتونات. ويعتبر ذلك شذوذا، شأنه شأن كميات صغيرة من الصوديوم وما يسمى بعناصر ألفا في جوف هذا النجم، ويشهد كل ذلك لصالح حقيقة تفيد بأنها تشكلت من بقايا نجم قديم عملاق تبلغ كتلته حوالي 260 ضعف كتلة الشمس".

وكان النجم ، كما لاحظ علماء الفلك ، ينتمي إلى ما يسمى بالنجوم من المجموعة الثالثة، وهي النجوم الأولى في الكون التي كانت مختلفة تماما عن الشمس وغيرها من النجوم المضيئة الحديثة، لأن أحشاءها لم تحتو على "معادن" فلكية ، وهي عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم. ونظرا لغيابها، كانت أحجام النجوم الأولى في الكون غير محدودة عمليا، وكان يمكن أن تتجاوز كتلتها الكتلة الشمسية بعدة مئات من المرات.

واحترقت هذه النجوم، بسبب حجمها وتركيبها الكيميائي، بسرعة كبيرة، أي خلال عشرات الملايين من الأعوام. وعندما نفد مخزونها من الهيدروجين انفجرت، مما أدى إلى ظهور ما يسمى بالمستعرات الأعظمية الزوجية غير المستقرة. وإنها أقوى الانفجارات النووية الحرارية الكونية التي شاركت في تنظيمها مادة النجم العملاق كلها. وزرعت هذه الانفجارات الكونية المحيط بـ"المعادن" الفلكية مما أدى إلى تسريع التطور الكيميائي للكون.

المصدر: تاس

الحجر الصحفي في زمن الحوثي