الرئيسية > اقتصاد > هبوط أسعار النفط.. وسط اتجاه لثاني خسارة أسبوعية

هبوط أسعار النفط.. وسط اتجاه لثاني خسارة أسبوعية

" class="main-news-image img

 

 تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة امس الجمعة إذ طغت المخاوف حيال الطلب على احتمال انكماش الإمدادات من منتجين عالميين بينما ظل المستثمرون متشككين في إمكانية إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وبحلول الساعة 05:39 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا، أو 0.75%، إلى 75.39 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 56 سنتا، أو 0.79%، إلى 70.73 دولار للبرميل.

 

وانخفض الخامان القياسيان نحو دولار أمس الخميس، معوضين بعض خسائرهما التي تجاوزت في وقت سابق 3 دولارات، وذلك بعدما نفت واشنطن وطهران صحة تقرير لموقع ميدل إيست آي الإلكتروني يفيد بأنهما تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي.

 

وبالنسبة للأسبوع، يتجه الخامان لتكبد خسارة نحو 1% ونحو أسبوع ثان من الخسائر.

 

وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، لكن المكاسب تقلصت بعد زيادة مخزونات الوقود الأميركية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة.

 

وقال محلل السلع الأولية في راكوتن سيكيوريتيز، ساتورو يوشيدا: "يبدو أن السوق لا تزال مرتابة إزاء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران".

 

وأضاف أن هناك ضغوطا صعودية ونزولية على الأسعار، وسط مخاوف من نقص المعروض وتوقعات ارتفاع الطلب مع دخول الولايات المتحدة موسم القيادة، والتي طغت عليها مخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الأميركية وتباطؤ انتعاش الطلب على الوقود في الصين.

 

ونفت الولايات المتحدة وإيران أمس الخميس التقرير الذي يفيد بأنهما تقتربان من إبرام اتفاق مؤقت تكبح طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات بما يشمل السماح لها بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا.

 

ولكن بعض المحللين يقولون إن أسعار النفط قد تزيد إذا لم يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو/حزيران. ولا يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أي رفع في ذلك الاجتماع.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي