الرئيسية > نوافذ ثقافية > ما هي الممتلكات الثقافية المعنية باتفاقية لاهاي وكيفية احترامها في الحروب؟

ما هي الممتلكات الثقافية المعنية باتفاقية لاهاي وكيفية احترامها في الحروب؟

" class="main-news-image img

 

   اتفاقية لاهاي.. معاهدة دولية لحماية الملكية الثقافية في حالة الحروب، تم التوقيع عليها في يوم 14 مايو من عام 1954 في مدينة لاهاي، في هولندا، ودخلت حيز التنفيذ في 7 أغسطس 1956، وتم التصديق عليها منذ ذلك من قبل أكثر من 100 دولة.

  جاءت الاتفاقية اعترافًا من الأطراف الموقعة عليها بأن الممتلكات الثقافية قد منيت بأضرار جسيمة خلال النزاعات المسلحة، وأن الأخطار التي تتعرض لها تلك الممتلكات في ازدياد مطرد نتيجة لتقدم تقنية الحرب؛ ولاعتقادها أن الأضرار التي تلحق بممتلكات ثقافية يملكها أي شعب كان تمس التراث الثقافي الذي تملكه الإنسانية جمعاء، فكل شعب يساهم بنصيبه في الثقافة العالمية؛ ولاعتبارها أن في المحافظة على التراث الثقافي فائدة عظمى لجميع شعوب العالم وأنه ينبغي أن يكفل لهذا التراث حماية دولية.

  وتزامنا مع مرور ذكرى التوقيع على اتفاقية لاهاي الدولية، نتعرف معا على تعريف الممتلكات الثقافية في اتفاقية لاهاي وكيفية احترامها، وهي:

  الممتلكات المنقولة أو الثابتة ذات الأهمية الكبرى لتراث الشعوب الثقافي كالمباني المعمارية أو الفنية منها أو التاريخية، الديني منها أو الدنيوي، والأماكن الأثرية، ومجموعات المباني التي تكتسب بتجمعها قيمة تاريخية أو فنية، والتحف الفنية والمخطوطات والكتب والأشياء الأخرى ذات القيمة الفنية التاريخية والأثرية، وكذلك المجموعات العلمية ومجموعات الكتب الهامة والمحفوظات ومنسوخات الممتلكات السابق ذكرها.

  احترام الممتلكات الثقافية الكائنة في أراضيها أو أراضي الأطراف المتعاقدة الأخرى

الامتناع عن استعمال هذه الممتلكات لأغراض قد تعرضها للتدمير أو التلف

تحريم أي سرقة أو نهب أو تبديد للممتلكات الثقافية

الامتناع عن أية تدابير انتقامية تمس الممتلكات الثقافية

لا يجوز لأحد الأطراف أن يتحلل من الالتزامات هذه الاتفاقية

الحجر الصحفي في زمن الحوثي