الرئيسية > الصحة والمجتمع > هل يعني التلعثم عند الأطفال وجود مشكلة صحية؟ (تابع)

هل يعني التلعثم عند الأطفال وجود مشكلة صحية؟ (تابع)

" class="main-news-image img

يعد التلعثم عند الأطفال الذين بدأوا للتو في الكلام مصدر قلق للوالدين.

ورغم أن التلعثم قد يكون انعكاسًا لموقف لا يستطيع الأطفال حله في عالمهم الداخلي، إلا أنه يمكن اعتباره مؤشرًا على مشكلة عصبية.

عادة ما تكون اضطرابات النطق انحرافات عن التطور الطبيعي لمهارات الكلام واللغة.

من ناحية أخرى، يتجلى التلعثم في التكرار أو التأتأة أو التمدد أو الحجب أو تخطي الكلمات أثناء التحدث.

يمكن أن يحدث التلعثم، أثناء تطور مهارات النطق لدى الأطفال، أي عادة بين سن 2-5 عامًا، نظرًا لأن هذه الفترة هي التي تتطور فيها مهارات التحدث لدى الأطفال بسرعة، فقد يعاني بعض الأطفال من مشاكل التلعثم.

إذن ما الذي يمكن أن يسبب التأتأة؟

قد تكون هناك مشكلة في السمع من بين أسباب التلعثم، أو عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل صحيح أثناء التحدث.

أحد أسباب التلعثم هو أنه بينما يكون الطفل أعسرًا، يوجهه الآباء لاستخدام يدهم اليمنى.

سبب آخر هو أن تطوير الذكاء وتطوير اللغة لا يتقدمان بنفس الوتيرة.

حيث أن تطور الذكاء قبل تطور اللغة يمكن أن يسبب التلعثم.

وفقًا للخبراء، عادةً ما يتم حل هذه الحالة من تلقاء نفسها بمرور الوقت، حيث يُنظر إليها على أنها انحراف في عملية التطور الطبيعي لمهارات الكلام للأطفال.

ومع ذلك، يمكن للوالدين القلق في بعض الحالات، لذلك من الضروري إجراء تقييم عصبي وسمعي بشكل ضروري

يمكن أيضًا أن يكون التلعثم قائما على أساس نفسي، إذا كانت جميع الفحوصات سليمة، وإذا كان التلعثم ناجم عن تجربة مؤلمة، حينها تبدأ عملية العلاج النفسي المناسبة لعمر الطفل.

لكن عادة ما يزول التلعثم مع اكتمال نمو الطفل اللغوي في الوقت المناسب.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي