الرئيسية > محليات > بسبب جرائم الحوثيين .. هذا ما سيعاني منه اليمن لعقود قادمة؟!

بسبب جرائم الحوثيين .. هذا ما سيعاني منه اليمن لعقود قادمة؟!

" class="main-news-image img

 

قالت شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن اليمن سيعاني من تداعيات الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثي، لعقود قادمة، حتى لو أعلن السلام اليوم.

وأشارت الشبكة في تقرير حديث، إلى أن هناك عددا مذهلا من مبتوري الأطراف في الدولة التي مزقتها الحرب بعد ثماني سنوات من الحرب الطاحنة.

وقالت سكاي نيوز البريطانية، إنه بعد خمسة وعشرين عامًا من نهاية الحرب في كمبوديا، لا تزال البلاد تتعامل مع آفة الألغام الأرضية والدمار الذي تسببت فيه لسكانها المدنيين.

وأضافت: "يكتشف اليمنيون الآن الصعوبات ليس فقط في تحديد مكان المتفجرات والتعامل معها بأمان، ولكن أيضًا في حساب كلفة ذلك -وتكلفة مساعدة الضحايا على التعامل مع الإصابات المتغيرة للحياة".

ونقل التقرير عن فريق إزالة الألغام في تعز أنه على الرغم من هذه الحاجة الملحة لتحديد وتدمير عدد لا يحصى من الألغام الأرضية والذخائر المنتشرة في كل مكان، فقد تم تقليص تمويلهم من الأمم المتحدة، حيث تم تحويل الأموال إلى نزاعات أخرى مثل أوكرانيا.

وقال أحد العاملين: "لقد خفضنا رواتبنا إلى النصف في نوفمبر". "في بعض الأحيان يتعين علينا شراء المعدات بأنفسنا، مثل الطلاء لتحديد المناطق التي قمنا بتطهيرها."

في أجزاء من المدينة –يقول التقرير- كانت تحت سيطرة مليشيات الحوثي، تم اكتشاف ألغام أرضية في أفران مجهزة للانفجار عند عودة صاحبها. تم العثور على آخرين مدفونين في الشوارع والأزقة والحدائق الخلفية.

وذكر أن مؤسسة "هالو تراست" الخيرية لإزالة الألغام، والتي تتلقى تمويلًا بريطانيًا، وصلت إلى تعز وستبدأ في محاولة تفكيك أو تدمير الألغام وأي ذخيرة يكتشفونها في الأسابيع القليلة المقبلة.

ونقل عن "مات رايلي" من هالو القول: "حجم هذه المشكلة ضخم للغاية. من المحتمل أن يستغرق الأمر عقودًا لجعل هذه المنطقة آمنة".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي