أدارت جماعة الحوثي ظهرها لكفيلها الايراني عقب اتفاق المصالحة مع المملكة العربية السعودية، متوعدين بخيارات لقلب الطاولة.
وقال القيادي البارز في المليشيا الحوثية و عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"؛ في تهديد ضمني بالعودة إلى الحرب.
وأضاف: "كلام وأعصبوا عليه"؛ في إشارة إلى رفض جماعته لإتفاق المصالحة بين السعودية وإيران الذي رعته الصين الجمعة الماضية.
وكانت "اكسيوس"، نقلت عن إثنين من كبار المسؤلين الامريكيين قولهم إنه "إذا تم إطلاق صاروخ واحد على السعودية من اليمن، فسيكون الاتفاق مع إيران لاغيا، ولن يتم حتى إعادة فتح السفارة في طهران".
وكشفا عن أن "السعوديين الذين كانوا مترددين في البداية من الاتفاق مع إيران، اتصلوا بالبيت الأبيض قبل يوم من الإعلان عن الصفقة وقالوا إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق".
