على مر التاريخ، كانت تعز وما تزال قبلة للمبدعين في كل المجالات، كما أنها أصبحت تلقب باسم العاصمة الثقافية لليمن، وذلك لما يحرزه أبنائها من نجاحات في شتى مجالات الحياة.
مؤخرا أحرزت الطالبة اليمنية، الحافظة لكتاب الله، منار سلطان الحبشي، المركز الأول عالميًا، في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن الكريم، والتي أُقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية.
ليس هذا وحسب، فتعز دائما ما تتصدر قائمة الموهوبين، وسنسرد في هذا التقرير بعض هذه النجاحات التي حققها موهوبون من أبناء مدينة تعز.
فقد فاز الطفل الموهوب في الإلقاء والتقديم، محمد فواز العامر، بالمركز الأول في مسابقة تحدي الإلقاء بالعاصمة السعودية الرياض.
كما حققت طالبات تعز، المراكز الأولى في الحسابات الذهنية بجمهورية مصر العربية.
بالإضافة إلى أن أشبال النادي الأهلي في تعز حققوا الفوز ببطولة الأكاديميات لكرة القدم في جمهورية مصر العربية.
ومن قبلهم فازت الطالبة آية المحيا بالمركز الأول للموهبة والإبداع، في العاصمة السعودية الرياض.
على مستوى الشباب فقد فاز الصحفي الاستقصائي وجدي السالمي، بالمركز الأول في جائزة أفضل تحقيق استقصائي على مستوى الوطن العربي (أريج).
وحصل الدكتور فتحي الشرماني، أستاذ النقد الأدبي في جامعة تعز بالمركز الأول في جائزة الشارقة، لنقد الشعر العربي.
وفاز المنشد والمقرئ بلال الأغبري بالمركز الثاني في مسابقة بور سعيد للإنشاد بجمهورية مصر العربية.
وحصلت الإعلامية مايا عبدالغفور العبسي على جائزة أطوار بهجت في دولة العراق.
وحقق مروان فرحان الكمالي، المركز الأول في الفيزياء النووية، من جامعة لومونوسوف في بيلاروسيا.
