ارتفعت أسعار النفط للجلسة السادسة على التوالي وسط مكاسب أوسع في الأسهم قبل شهادة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من شأنها أن توفر أدلة على الطريق إلى الأمام لتشديد السياسة النقدية.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 81 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق يوم الإثنين عند أعلى مستوى في خمسة أسابيع مع تقدم العقود الآجلة فوق المتوسط المتحرك لمائة يوم، وهو مؤشر تقني مراقب على نطاق واسع.
سيبدأ باول الإدلاء بشهادته لمدة يومين أمام لجنتي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في واشنطن في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
قال ييب جون رونغ، محلل السوق في "أي جي آسيا" بسنغافورة: "مع حصول النفط حالياً على الدعم من متوسطه المتحرك لمدة 100 يوم، يبدو أن الأسعار قد تتجه لإعادة اختبار مستوى 90 دولاراً".
تحديات أمام سوق النفط
عانى النفط الخام من عام مليء بالعقبات، متأثراً بالمخاوف بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي والتوقعات الصاعدة للطلب الصيني بعد نهاية صفر كوفيد. ومع ذلك، حدد أكبر مستورد للنفط في العالم هدف نمو اقتصادي حذر هذا العام، مما قلل من بعض التفاؤل في التوقعات.
يتتبع التجار أيضاً تدفقات الطاقة الروسية في أعقاب العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا. فيما يبدو أنهم يتمتعون بالمرونة حتى الآن، حيث قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "جينوفر غروب" إن خطة روسيا لخفض إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يومياً في مارس لم تؤثر على صادراتها بعد.
