وجه بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي توضيحاً هاماً لجميع عملائه حول الإجراءات التي اتخذها بخصوص الحوالات القديمة، من شأنها تمكين العملاء من استلام حوالاتهم، وذلك انطلاقا من رؤيته في تعزيز الشمول المالي وتسهيل وصول خدماته البنكية لكل مواطن يمني.
وأوضح الكريمي في بيان له اليوم أنه "اعتمد على إرسال الرسائل الإشعارية للمستلم والمرسل، وإتاحته تتبع حالة الحوالات الصادرة من الحساب بشكل آلي عبر خدماته الإلكترونية، إضافة إلى إمكانية ظهور كل الحوالات المتعلقة بالمستلم في النظام البنكي من خلال البحث عن المستفيد وتذكير موظفي الخدمة للمستفيد بخصوصها.. مع إتاحة دفع الحوالات عبر قنوات متعددة (الفروع، الوكلاء، الجوال، والصراف الآلي).
ولفت في بيانه إلى أنه قد استحدث إجراءات إضافية جديدة تضمن إشعار المستفيدين بحوالاتهم غير المستلمة، مؤكداً أنه قد تم إرسال رسائل جديدة لكل العملاء الذين لديهم حوالات غير مستلمة متضمنة لرقم الحوالة، كما سهل عملية فتح حساب مجاني للعميل لإيظاع حوالته وذلك ومن أجل الحد من مخاطر التزوير والاحتيال.
هذا وأكد البنك أن قد "تم إنشاء غرفة عمليات في البنك للرد على جميع الاستفسارات من العملاء عبر قنوات البنك المختلفة".. مع الاستمرار في "إرسال الرسائل النصية بشكل شهري للمستلمين الذين لم يستلموا حوالاتهم، وكل شهرين للعملاء المرسلين الذين لم يتم استلام حوالاتهم، وبالتالي قيد الحوالات للمستفيدين الذين لديهم حسابات لحساباتهم طرف البنك، أو إعادة الحوالات المرسلة من القنوات الإلكترونية لحساب المرسل في حال عدم استلامها بعد أكثر من ثلاثة أشهر مع إشعار المرسل والمستلم برسائل نصية قبل عملية الارجاع".
ويرى مراقبون أن الخدمات البنكية التي تميز بنك الكريمي في تقديمها منذ انطلاقه.. من تسهيل فتح الحسابات، وتطوير الخدمات المصرفية ومواكبة التطور التكنولوجي في الإدارة المالية والمصرفية الرقمية وخدمة العملاء، شكلت فعلاً نقلة نوعية في القطاع المصرفي اليمني، حيث كان وحدهم رؤوس الأموال والتجار وأرباب العمل من يملكون حسابات بنكية ويتمتعون بهذه الميزة المصرفية المهمة، بينما اليوم أصبح كل يمني لديه حساب بنكي.