اختطفت ميليشيا الحوثي الناشط محمد يحيى الصديق على خلفية نشره لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن مطالبته بضبط الأمن وذلك بعد الجريمة التي حدثت الجمعة الماضية والتي تضمنت انفجار قنبلة في ساحة منزل الحامدي مدير أشغال حبيش بمدينة ظلمة بعد قيام الجاني الذي جاء راكباً على دراجة نارية وأعطى طفل الحامدي قنبلة ليعطيها والدة على أساس أنها هدية ولكن والدة الطفل اتضح لها الأمر وأخذت القنبلة ورمتها لحوش المنزل لتنفجر وتصيبها وطفلها وامرأة أخرى بعدة شظايا وتم إسعافهم لمستشفيات مدينة إب التي لا زالوا يرقدون فيها بعد تلقيهم عدة عمليات جراحية لإخراج الشظايا التي سكنت أجسادهم.
وذكر الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري في منشور على صفحته بمواقع التواصل أن الناشط الصديق نشر منشوراً يطالب بضبط الأمن والقبض على الجناة ولكن المدعو قاف الهتار الذي ينتحل منصب مدير أمن حبيش، اتجه هو وجنوده للقبض على الناشط وزجه في سجن إدارة الأمن بالمديرية بدلاً من القبض على الجاني.
كما ذكر أهالي آخرون من أبناء المنطقة أنه تم إبلاغ مدير أمن حبيش فور وقوع الجريمة ولكنه تقاعس ولم يتحرك إلا بعد ساعات، وهذا ما يؤكد أن الميليشيا متواطئة مع الجريمة وتقف خلفها وخلف الانفلات الأمني الحاصل بالمنطقة واتجهت نحو اختطاف وسجن من يطالبها بضبط الأمن.