ردت ألمانيا على مداهمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.
قال كريستوفر برغر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في بيان في برلين، إن الحكومة الألمانية رفضت خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تعرض الوضع الراهن التاريخي للحرم الشريف للخطر.
وقال برغر إنهم يعبرون عن ذلك دائما:"زيارة الأمس كانت استفزازا ، لذلك نحن نرفض هذا الموقف علانية".
وأشار برغر إلى أن الحكومة الألمانية تتوقع من الحكومة الإسرائيلية الجديدة الالتزام بالممارسات المطبقة في الأماكن المقدسة ومنع الاستفزازات المتعمدة الأخرى.
وكان قد دخل بن غفير، الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف الجديد، الحرم الشريف تحت حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
ليصبح بذلك بن غفير ، المعروف بأعماله الاستفزازية ، أول وزير إسرائيلي مناوب يدخل المسجد الأقصى بعد 5 سنوات.
ووفقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل والأردن في 26 أكتوبر 1994 ، فإن المسجد الأقصى تحت رعاية إدارة المؤسسات الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة المؤسسات والشؤون الإسلامية الأردنية .
لكن هذه المداهمات تكررت أكثر فأكثر، خاصة في عام 2022 ، حيث دخل اليهود الحرم المقدس بمرافقة الشرطة دون إذن من إدارة المؤسسات الإسلامية منذ عام 2003 ، بقرار أحادي الجانب من إسرائيل ومبادرات بعض المنظمات اليهودية المتعصبة.
وبحسب معطيات إدارة المؤسسات الإسلامية، التي أعلنت أن العام الماضي كان العام الأهم من حيث الانتهاكات ضد المسجد الأقصى، فقد داهم أكثر من 48 ألف مستوطن يهودي المسجد الأقصى طوال عام 2022.
