الرئيسية > نوافذ ثقافية > شهادة للتاريخ .. خالد الرويشان يحسم الأمر بحقيقة ديوانين جديدين منسوبين للبردوني

شهادة للتاريخ .. خالد الرويشان يحسم الأمر بحقيقة ديوانين جديدين منسوبين للبردوني

" class="main-news-image img

حسم وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان الأمر بشأن ديوانين شعريين جديدين منسوبين للشاعر الراحل عبدالله البردوني، بكتاب حمل اسم" رحلة ابن شاب قرناها" و"العشق في مرافئ القمر"، صدرا مؤخرا في العاصمة صنعاء برعاية جماعة الحوثي.

وقال الرويشان وهو كاتب وأديب يمني شغل منصب وزير الثقافة بين عامي( 2013_2007 )، إنه هاتف الشاعر البردوني في خريف 1998 قُبيل وفاته بسنة، راجياً ان يطبع له ديواناً جديداً، غير أن البردوني أبلغه عدم وجود أي ديوان جديد لديه للنشر.

يضيف الرويشان الذي كان يعمل حينها رئيسا للهيئة للعامة للكتاب -في منشور بصفحته على فيسبوك- أن "البردوني اعتذر له بلطفٍ بديع قائلاً "بالنسبة لي ليس لدي ديوانٌ جديد للنشر".

 ووفقا لما اعتبرها شهادة للتاريخ، قال الرويشان  "كان صوت البردوني قاطعاً ومؤكِداً".

وبحسب الرويشان فإن معظم قصائد البردوني تم نشرها في ملحق صحيفة الثورة الثقافي بعد وفاة الشاعر، وقال "لو اعتقدت بسلامتها تماماً لكنتُ نشرتها وأضفتها على مجموعته، لكنني لم أفعل!"

وحث اليمنيين جميعاً وهم في لحظتهم الممزقة الراهنة على أن ألاّ يمزّقوا  البردوني أيضاً! وأن يكتفوا بنشر ما نشره الشاعر الكبير من شعرٍ أو نثر في حياته فقط".

وتابع: إذا كنتم تحبّون البردوني وتقدّرونهُ حق قدره فالتزموا بما نشر في حياته فحسب.

وأصدرت الهيئة العامة للكتاب الخاضعة للحوثيين في صنعاء قبل أشهر قليلة ديوانين شعريين جديدين منسوبين للشاعر الراحل البردوني، بكتاب حمل اسم" رحلة ابن شاب قرناها" و"العشق في مرافئ القمر".

وأثار إصدار الديوانيين بعد نحو عقدين على رحيل البردوني، جدلا وسجالا واسعين بين الأدباء والمثقفين اليمنيين الذين انقسموا بين مدافع ومشكك بصحة نسب هذا الإصدار للشاعر الراحل الذي يعد من أبرز شعراء العربية في العصر الحديث.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي