الرئيسية > شؤون خليجية > تابع هبوط الأسهم السعودية بصورة متسارعة .. تأثير على اكتتابات السوق الموازية

تابع هبوط الأسهم السعودية بصورة متسارعة .. تأثير على اكتتابات السوق الموازية

" class="main-news-image img

ألقى هبوط أسعار الأسهم السعودية هذا العام بظلاله على معنويات المستثمرين الراغبين في الاكتتاب بأسهم شركات السوق الموازية "نمو".

شهد الأسبوع الماضي إلغاء طرح أسهم شركتين في هذه السوق، وذلك بعد الانتهاء من عملية بناء سجل الأوامر.

ألغت شركة "الريان المتقدمة للصناعة" طرح 20% من رأسمالها تعادل 2 مليون سهم بسعر 72 ريالاً، فيما ألغت "الرمز للعقارات" طرح 10% من رأسمالها أو ما يعادل 3.3 مليون سهم بسعر يتراوح بين 61 و67 ريالاً.

أسعار النفط تُفقد الأسهم السعودية ريادتها العالمية في 2022

قالت "الريان" في بيان، إن إلغاء الطرح سببه "عدم تغطية الاكتتاب بعد انسحاب بعض المكتتبين أو تخفيض عدد الأسهم التي اكتتبوا بها مسبقاً". أما "الرمز"، فاكتفت في بيان إلغاء الاكتتاب بأن تلك الخطوة هي "في مصلحة المساهمين". أكدت الشركتان أنهما ستعاودان طرح أسهمهما وإدراجهما في السوق في الوقت الملائم.

أكبر خسارة سنوية

السوق الموازية التي تضم الشركات غير القادرة على تلبية متطلبات الإدراج في السوق الرئيسية "تداول"، تراجع مؤشرها منذ بداية العام بنسبة 28%، وهو يتجه لتسجيل أكبر خسائر سنوية له منذ إنشاء السوق في 2017. يأتي ذلك بعد ارتفاع مؤشر "نمو" بنسبة 185% و266% في 2019 و2020 على التوالي، قبل أن يتراجع بنسبة 1% في 2021.

بعد "أمريكانا".. بورصة السعودية تترقب إدراجات مزدوجة جديدة

يقول ثامر السعيد، رئيس إدارة الأصول في "رصانة المالية": "مخاوف المستثمرين من أن يستمر الأداء السلبي للسوق في الفترة المقبلة، أضعفت شهيتهم على المخاطرة، خصوصاً أن الكثير من الأسهم التي أدرجت مؤخراً، يتم تداولها دون سعر الاكتتاب".

يتفق هشام أبو جامع، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "مكيال المالية"، مع هذا الرأي، إذ يقول إن ارتفاع التقييمات، وكثرة الاكتتابات التي سحبت جزءاً كبيراً من السيولة في السوق، فضلاً عن هبوط الأسهم بعد إدراجها، كلها عوامل تُبعد المستثمرين عن سوق الاكتتابات.

السوق الموازية كانت شهدت خلال الأشهر الأحد عشر الماضية، طرح 40 شركة، منها 12 شركة إدراج مباشر، و28 شركة اكتتاب للمستثمرين المؤهلين، بينما شهدت السوق الرئيسة 17 اكتتاباً بلغت حصيلتها المجمعة 37 مليار ريال.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي