الرئيسية > عربية ودولية > تصريح خطير لمسؤول روسي .. علاقتنا بالغرب وصلت إلى مرحلة المواجهة .. ما الذي سيحدث؟!

تصريح خطير لمسؤول روسي .. علاقتنا بالغرب وصلت إلى مرحلة المواجهة .. ما الذي سيحدث؟!

" class="main-news-image img

قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أمس الأحد، إن العلاقة بين روسيا والغرب وصلت إلى "مرحلة المواجهة"، مضيفاً أن روسيا تحتاج إلى العيش وفقاً للظروف التي تفرضها هذه المرحلة.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" تصريحات بيسكوف التي أدلى بها خلال مقابلة مع قناة "روسيا- 1"، مشيراً إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب "وصلت بالفعل إلى مرحلة تُسمى المواجهة".

وأضاف: "نحتاج إلى أن نكون موحّدين وأقوياء. كما نحتاج إلى هامش من الأمن. لأننا سنحتاج أن نعيش وفق الظروف التي تفرضها هذه المواجهة".

واعتبر المتحدث باسم الكرملين أن الدول الغربية "لا تحب روسيا ولن تحب روسيا في قادم الأيام. ونحن لسنا بحاجة إلى حب الغرب".

ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن المتحدث باسم الكرملين قوله، الأحد، إن مخاوف روسيا بشأن تجاهل اتفاقيات مينسك كانت مقدمة لشن موسكو "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".

وأعرب الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين عن أسفه للفشل في تنفيذ اتفاقيات مينسك في بداية الصراع مع أوكرانيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهم، يوم السبت، ألمانيا وفرنسا، اللتين توسطتا في اتفاقات مينسك عامي 2014 و2015، بـ"خيانة روسيا"، مضيفاً أن البلدين "أصبحا يمدّان أوكرانيا بالأسلحة الآن".

جاءت اتهامات بوتين، رداً على تصريح للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، في مقابلة نشرتها مجلة "دي تسايت" الألمانية، الأربعاء، اعتبرت فيها إن اتفاقات مينسك كانت محاولة "لمنح أوكرانيا الوقت لبناء دفاعاتها في حال اندلاع نزاع مسلّح مع روسيا".

وأشار بوتين إلى أنه "يشعر بخيبة أمل" بسبب تصريحات ميركل، وقال إن هذا الكلام "يطرح بالطبع مسألة الثقة. والثقة شبه معدومة وبعد تصريحات من هذا النوع، السؤال هو بالتأكيد الآتي: كيف يمكن التوصل إلى اتفاق؟ وهل يمكن أن نتفاهم مع أحد؟ وبأي ضمانات؟"، بحسب وكالة "رويترز".

وتحدث الرئيس الروسي عن إمكانية تعديل العقيدة العسكريّة لبلاده من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقيّة لنزع سلاح العدوّ.

وقال بوتين إن موسكو تدرس تبنّي ما سمّاه مفهوم واشنطن للضربة الاستباقيّة، مضيفاً "أوّلاً، طوّرت الولايات المتحدة مفهوم الضربة الوقائيّة. وثانياً تعمل على تطوير نظام ضربات يهدف إلى نزع سلاح (العدوّ)".

واعتبر أنّه ربّما ينبغي لموسكو التفكير في "تبنّي الأفكار التي طوّرها الأميركيّون لضمان أمنهم".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي