الرئيسية > محليات > حروب رقمية مع إضراب شامل .. توتر ملحوظ للاحتجاجات في إيران

حروب رقمية مع إضراب شامل .. توتر ملحوظ للاحتجاجات في إيران

" class="main-news-image img

دخل المحتجون في إيران مرحلة الحرب الرقمية عبر نشر عناوين منازل وأرقام هواتف رجال الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج وقوات الشرطة الذين يهاجمون المتظاهرين، فيما تواصلت الدعوات إلى إضراب لمدة 3 أيام.

ونشرت مجموعة من معارضي النظام الإيراني عناوين منازل وأرقام الهواتف الخاصة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج وقوات الشرطة ممن يهاجمون المتظاهرين الإيرانيين، لتمكين الجمهور من الانتقام منهم.

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية "ديب فويد"، والتي يتمتع مؤسسوها بخبرات داخل الاستخبارات الإسرائيلية، كشفت عن استخدام المعارضين الإيرانيين شبكة "دارك نِت" المظلمة على الإنترنت والتي لا يمكن البحث عنها عبر المتصفح "جوجل" أو المتصفحات القياسية الأخرى للرد على جنود المرشد الإيراني علي خامنئي الذين هاجموا المتظاهرين خلال الاحتجاجات السابقة ثم تمكنوا من إخفاء هوياتهم.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لـ"ديب فويد" رافائيل سعيديان والمدير التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في الشركة تيودور بوروزدين قولهما إن هناك دلائل على أن هذه المبادرة الجديدة على الشبكة المظلمة تؤتي ثمارها وتنمو بطريقة يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير استراتيجيات كل من النظام الإيراني وحركة الاحتجاج المناهضة له.

وتُشير النتائج، التي توصلت لها "ديب فويد"، إلى أن المرحلة الثالثة من المعركة الرقمية بدأت، إذ أصبح المتظاهرون متطورين بشكل كافي لاستخدام شبكات "دارك نِت" وأدوات أخرى لتتبع من يقمعونهم من أجل الانتقام منهم.

وقدمت شركة الاستخبارات الإلكترونية عدداً من الأمثلة لإظهار كيف يقاوم المعارضون الإلكترونيون النظام في طهران، مشيرة إلى صورة تم نشرها على أحد المواقع لشخص يُدعى سيد محمد مجتبى مصنف، قائلة إنه شارك في عملية الاعتقال العنيفة للمتظاهرين الشباب إلى جانب ميليشيا الباسيج، فيما تُظهر صورة أخرى موقع مسجد تستخدمه الأخيرة للراحة وإعادة التنظيم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي