الرئيسية > دنيا فويس > الفن الماوري يثير للاهتمام .. صخور ما تزال حية في هذه الدولة

الفن الماوري يثير للاهتمام .. صخور ما تزال حية في هذه الدولة

" class="main-news-image img

هناك طريقتان لمشاهدة الفن الصخري الماوري في نيوزيلندا، الأولى السماح لعينيك بالتكيف ببطء مع العلامات السوداء والحمراء على الحجر الجيري والسماح للنقوش بأن تطفو من الصخر مثل السراب: ذيول تانيوا الملفوفة (أرواح الماء الموقرة)، والأجنحة المنتشرة لنسر عملاق منقرض، شخصيات تحمل أسلحة وأدوات، نباتات، مخلوقات بحرية وزوارق.

الطريقة الثانية هي معرفة أن الفن موجود في المقام الأول فهناك أكثر من 750 موقعًا للفنون الصخرية الماورية مسجلة في تي وايبونامو الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا لكن العديد من النيوزيلنديين لا يدركون وجودها.

ويُعتقد أن ممارسة الماوري للرسم على الصخور تعود إلى ما يقرب من 800 عام عندما وصل الناس إلى أوتياروا، واستمرت هذه الممارسة حتى بدأ المستكشفون الأوروبيون في الإبحار حول الجزيرة وفقا للجارديان البريطانية.

ويمكنك رؤية طيور مثل النسر العملاق ماو التي انقرضت منذ 500 عام أو أكثر وقد نقشت في الصخر.

وتقول أماندا سيمون، عالمة آثار باكيها وأمينًا في المتحف الماوري بنيوزلندا، الذي تم إنشاؤه لمساعدة المجالس الإقليمية للماوري على إدارة المواقع التي تحفل بالفن الماوري.

ويشمل الفن الماوري منحوتات، أُنتجت خلال فترة الإمبراطورية الماورية والماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا وجزر كوك، وقد قدم أسلافهم البولينيسيون إلى نيوزيلندا بين عامي 800 و 1300، من الجزر البولينيسية الأخرى وكلمة "ماوري" تعني "العادي"، أو " المألوف" واللغة الماورية مرتبطة بشكل وثيق باللغات الأخرى المستخدمة في الجزر الواقعة شرق ساموا في جنوب المحيط الهادئ، مثل التاهيتية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي