الرئيسية > محليات > الأولى من نوعها في إيران .. تظاهرة نسائية وسط طلقات الرصاص الحي

الأولى من نوعها في إيران .. تظاهرة نسائية وسط طلقات الرصاص الحي

" class="main-news-image img

شاركت العشرات من النساء في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية اليوم الجمعة، في عاصمة المحافظة زاهدان يرفعن لافتات كتب عليها "امرأة، حياة، حرية"، وهو أحد أبرز شعارات الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في منتصف سبتمبر.

وهتفت نساء ارتدين "الشادور": "بالحجاب أو بدونه، هيا إلى الثورة"، حسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على تويتر.

وقال مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، محمود أميري مقدّم إن التظاهرة النسائية في زاهدان نادرة من نوعها، "إذ أن المدينة شهدت على مدى الشهرين الماضيين خروج الرجال إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة. 

وقال لوكالة "فرانس برس" إن "الاحتجاجات الحالية في إيران ليست إلا انطلاقة لثورة كرامة".

وأضاف: "ساهمت هذه الاحتجاجات بتمكين النساء والأقليات الذين تم التعامل معهم على مدى أربعة عقود كمواطنين من الدرجة الثانية، ليخرجوا إلى الشوارع ويطالبوا بحقوقهم الأساسية".

وأوضح تلفزيون "إيران إنترناشيونال"، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار على محتجين في مدينة زاهدان بشرق البلاد. 

وقالت القناة إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان.

ونشرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان (KurdistanHRN)، مقطع فيديو جديدا لقوات الأمن وهي تطلق النار على عدد من المتظاهرين أثناء عودتهم من مراسم تشييع اثنين من ضحايا احتجاجات جوانرود في 21 نوفمبر.

ونُشرت مقاطع فيديو أخرى من زوايا أخرى لأحداث هذا اليوم الدموي في هذه المدينة الكردية الإيرانية، أظهرت إصابة المحتجين بطلقات نارية.

وتعد هذه المرة الأولى التي يمكن فيها رؤية عدد كبير من قوات الأمن وإطلاقهم النار بشكل مباشر من مسافة قريبة على المحتجين.

وقُتل هذا اليوم سبعة أشخاص على الأقل خلال الاحتجاجات في هذه المدينة بنيران قوات الحرس الثوري الإيراني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي