الرئيسية > محليات > غريب وغير متوقع .. شاب إيراني يقتل بهذه الدولة والأسباب مفاجئة

غريب وغير متوقع .. شاب إيراني يقتل بهذه الدولة والأسباب مفاجئة

" class="main-news-image img

قُتل شخص على يد قوات الأمن في شمالي إيران، بينما كان متظاهرون مناهضون للحكومة يحتفلون علناً بإقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم من بطولة كأس العالم.

وقال ناشطون إن مهران سمك أصيب بالرصاص في رأسه بعد أن أطلق بوق سيارته في مدينة بندر أنزلي التابعة لمحافظة كيلان ليلة الثلاثاء الماضي.

وأظهرت مقاطع فيديو التقطت من مدن أخرى حشوداً من الناس وهي تهتف وترقص في الشوارع.

وكان الكثير من الإيرانيين قد رفضوا تشجيع منتخبهم الوطني في قطر، معتبرينه ممثلاً للجمهورية الإسلامية.

وألقت وسائل إعلام موالية للحكومة اللوم على قوى معادية داخل إيران وخارجها في ممارستها ضغطاً ظالماً على اللاعبين بعد خسارتهم أمام الولايات المتحدة بهدف دون رد.

وقد امتنع اللاعبون عن ترديد النشيد الوطني قبل مباراتهم الأولى التي انتهت بهزيمة لصالح انجلترا بنتيجة ستة أهداف لهدفين، وكذلك في تعبير واضح عن التضامن مع المحتجين. لكنهم رددوا النشيد في افتتاح مباراتهم مع ويلز التي فازوا فيها بنتيجة هدفين دون رد، وفي لقائهم مع الولايات المتحدة المشحون سياسياً.

بعض المحتجين اعتبر الأمر خيانة لقضيتهم على الرغم من ورود أنباء حول تعرض الفريق لضغط هائل من جانب السلطات الإيرانية.

وكانت الاضطرابات قد بدأت قبل عشرة أسابيع في أعقاب وفاة مهسا أميني ،22 عاماً، أثناء اعتقالها من قبل شرطة الآداب في طهران، بتهمة انتهاك القيود الصارمة على اللباس التي تقتضي من المرأة ارتداء غطاء الرأس.

وردت السلطات على ما صورته بأنه "أعمال شغب" مدعومة من الدول الأجنبية بحملة قمع عنيفة قال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إنها أودت بحياة 450 شخصاً على الأقل، من بينهم 60 طفلاً. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 18 ألف شخص تم اعتقالهم.

ويظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت مساء الثلاثاء عشرات الأشخاص الذين بدا أنهم يحتفلون بخسارة المنتخب الإيراني لكرة القدم في ميدان بمسقط رأس مهسا أميني، مدينة سقز، الواقعة شمال غربي البلاد. ويُسمع في الفيديو الأشخاص وهم يهتفون ويلوحون بالأوشحة قبل إطلاق الألعاب النارية.

وتلقت خدمة البي بي سي فارسي مقاطع فيديو مشابهة من العديد من المدن الأخرى في المنطقة ذات الغالبية الكردية، حيث أفيد عن مقتل العشرات من المحتجين على يد قوات الأمن خلال الأسابيع الأخيرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي