ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الصين إلى أعلى مستوى لها منذ بداية الوباء.

وعلى الرغم من سياسة الحكومة بعدم التسامح المطلق التي تشمل الإغلاق الإلزامي وقيود السفر.

ويذكر أن الأعداد صغيرة نسبيًا مقارنة بعدد سكان الصين الكبير البالغ 1.4 مليار وعدد الحالات التي شوهدت في الدول الغربية.

وفي ظل سياسة بكين الصارمة لعدم وجود حالات إصابة، يمكن للفاشيات الصغيرة أن تغلق مدنًا بأكملها وتقييد اتصالات الحجر الصحي للمرضى المصابين.

وقال المكتب الوطني للصحة يوم الأربعاء أن البلاد سجلت 31454 حالة محلية.

وتسبب الضغط الوحشي الناتج عن فيروس كورونا الصفري في الشعور بالإرهاق والغضب لدى قطاعات كبيرة من السكان مع اقتراب الذكرى الثالثة للوباء.

وشددت العديد من المدن، بما في ذلك بكين وشانغهاي وقوانغتشو وتشونغتشينغ، قواعد الحجر الصحي مع زيادة الحالات.

وفرضت سلطات بكين نتيجة اختبار PCR سلبية في غضون 48 ساعة لأي شخص يرغب في دخول الأماكن العامة مثل مراكز التسوق والفنادق والمباني الحكومية.

وكإجراء احترازي بدأت المدارس في المدينة دروسًا عبر الإنترنت.