الرئيسية > محليات > بعد الإضراب العام .. مدن إيرانية تتحول إلى ساحات احتجاج تطالب بإسقاط النظام

بعد الإضراب العام .. مدن إيرانية تتحول إلى ساحات احتجاج تطالب بإسقاط النظام

" class="main-news-image img

مع استمرار الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإسلامية والاحتجاجات الشعبية والإضراب العام الذي دخل يومه الخامس.

وتحولت مدن إيرانية إلى ساحات احتجاج أثناء تشييع ضحايا الاحتجاجات تهتف ضد النظام وتطالب بإسقاطه.

وقلب أهالي بوكان مراسم تشييع سالار مجاور، ومحمد حسن زاده، اللذين قتلا مؤخرًا في هذه المدينة، إلى ساحة للاحتجاج، فيما حوّل أهالي سنندج مراسم "أربعينية" أربعة من قتلى الاحتجاجات في هذه المدينة إلى احتجاجات ضد النظام الإيراني.

وفي أعقاب دعوات منسقة للاحتجاج والإضراب لمدة خمسة أيام في المدن الإيرانية، شهدت مدينة بوكان في أذربيجان الغربية تواجد المحتجين في الشوارع؛ واحتجاجات تحولت إلى مواجهات دامية مع القوى الأمنية يوم الأربعاء.

وشارك كثير من أهالي بوكان، الخميس 17 نوفمبر، في مراسم تشييع جثمان سالار مجاور، الذي قُتل في احتجاجات الأربعاء، ورددوا شعارات احتجاجية مثل "الموت لخامنئي".

وبحسب الأنباء، هاجمت القوات القمعية المتواجدين في هذه المراسم بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

وسالار مجاور، رجل يبلغ من العمر 30 عامًا من بوكان، أصيب برصاصة في رأسه من قبل القوات القمعية خلال احتجاجات مساء 16 نوفمبر في هذه المدينة وقتل.

كما أقيمت في بوكان مراسم تشييع جثمان محمد حسن زاده أحد ضحايا احتجاجات يوم الأربعاء بحضور عدد كبير من المواطنين.

وعقب كلمة لوالد محمد حسن زاده، ردد المحتجون المشاركون في التشييع هتافات مثل: "المرأة، الحياة، الحرية".

وقتل محمد حسن زاده على يد القوات القمعية خلال احتجاجات ليلة الأربعاء في بوكان.

وفي سنندج، مركز إقليم كردستان، وبالتزامن مع أربعينية أربعة من قتلى الاحتجاجات، توجه المتظاهرون إلى مقبرة "بهشت محمدي" بهذه المدينة، ورددوا شعارات مثل "الموت للديكتاتور".

وكان المواطنون المحتجون في إيران قد خرجوا إلى الشوارع، يوم أمس 16 نوفمبر، وواصلوا احتجاجاتهم.

وفي التجمعات التي أقيمت يوم الأربعاء وفي اليوم الثاني من الاحتجاجات التي تستمر لثلاثة أيام، والتي تتم إحياء للذكرى الثالثة من مجزرة نوفمبر 2019، رُددت هتافات مثل "الموت للديكتاتور" في الشوارع.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي