كشفت وسائل إعلام إيرانية أنه تم إعدام شخصين زُعم أنهما من أعضاء المعارضة النظامية جماعة جيش العدل (المصنّفة إرهابية في طهران)، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران على أنهما نفذا "أعمالاً إرهابية".
وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء عن إعدام رشيد بلوش وإسحاق آسكاني على خلفية قيامهما بـ "هجمات مسلحة وأعمال إرهابية ضد القوات الأمنية" في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان.
وحُكم على بلوش وآسكاني بالإعدام على خلفية تسببهما بمقتل 4 عناصر من حرس الحدود، وجرح عدد آخر من رجال الشرطة في 2016 في المحافظة، وفق "ميزان أونلاين".
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة نشطاء البلوش ، ومقرها في إنجلترا ، عن إعدام 79 من البلوش بتهم مختلفة في إيران العام الماضي.
وشهدت محافظة سيستان وبلوشستان الواقعة على الحدود بين إيران وباكستان وأفغانستان ، اشتباكات بين "جيش العدل" الذي يعتبر منظمة إرهابية في البلاد ، وقوات الأمن الإيرانية ، بدعوى "الدفاع عن الدولة الإسلامية". حقوق أهل البلوش السنة في المنطقة "في السنوات الأخيرة.
وكانت مقاطعة سيستان بلوشستان التي يهيمن عليها السنة مسرحًا لاحتجاجات مناهضة للنظام وتدخل قوات الأمن بالأسلحة النارية ضد المتظاهرين في الأيام الأخيرة.
ويذكر أن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم ونحو 10 حراس امنيين قتلوا نتيجة تدخل القوات الامنية ضد المتظاهرين في الشهرين الماضيين في المحافظة.