أوضح الصحفي اليمني نائف حسان رئيس تحرير صحيفة الشارع أن أمين العكيمي كان واحد من أبرز من تسببوا بهزائم الجيش في معاركه ضد الحوثيين.
وأكد حسان أن العكيمي مارس حالة من الاقصاء ضد كل الأطراف التي حاربت الحوثيين الأمر الذي تسبب بهزائم كثيرة.
وسرد حسان عدد من الوقائع قائلا :" للتذكير عام ٢٠١٩، أراد هاشم الأحمر، قائد المنطقة العسكرية السادسة حينها، فتح جبهة لقتال مليشيا الحوثي تنطلق من محافظة الجوف وتتجه نحو حرف سفيان في محافظة عمران.
أمين العكيمي رفض ذلك، دون سبب منطقي، وقال: "الله في السماء وأمين العكيمي في الجوف".
كان هاشم الأحمر متحمساً وصادقاً في عدائه لميليشيا الحوثي، ويريد بالفعل قتالها، إلا أن العكيمي حال بينه وبين ذلك. لم يسمح له حتى بممارسة مهامه، فقيادة المنطقة العسكرية السادسة كانت في الجوف.
يوم التوقيع على اتفاق الرياض، في ٥ نوفمبر ٢٠١٩، التقى هاشم الأحمر وأمين العكيمي في الرياض وتضاربوا. حدث ذلك في أحد الباصات التي تولت نقل المسؤولين اليمنيين من الفنادق إلى القاعة التي تم فيها توقيع الاتفاق. صعد هاشم الأحمر الباص، وعندما شاهد العكيمي هاجمه. تولى من في الباص فض العراك.
