الرئيسية > محليات > 15 محافظة تخرج عن السيطرة وجثث عشرات القتلى مرمية في الشوارع .. إيران على وشك السقوط

15 محافظة تخرج عن السيطرة وجثث عشرات القتلى مرمية في الشوارع .. إيران على وشك السقوط

" class="main-news-image img

قالت وسائل إعلام أن المدن خاصة العاصمة شهدت سیطرة المحتجين على الشوارع، قبل أن تعلن وكالة تسنيم الإيرانية عن تراجع التجمعات الاحتجاجية بنسبة 90% في أغلب أنحاء إيران.

وشهدت طهران عدة تجمعات احتجاجية، بعد خروج المسيرات الداعمة للنظام.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن طهران شهدت عدة تجمعات احتجاجية وصفتها بالمحدودة، وأضافت أن قوات الشرطة تمكنت من تفريق متظاهرين حاولوا إثارة الشغب والقلاقل حسب تعبير الوكالة.

في حين تستمر الاحتجاجات على مقتل فتاة عقب احتجازها لدى شرطة العاصمة الإيرانية، وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 41 قتيل. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني السبت الماضي: "من خلال تخفيف حدة عدد من العقوبات على قطاع الاتصالات، مع الحفاظ على أقصى قدر من الضغوط، تسعى الولايات المتحدة إلى المضي قدما في أهدافها ضد إيران". 

من جهتها ذكرت وسائل إعلام رسمية أن طهران اعتبرت أن قرار الولايات المتحدة يتماشى مع موقفها العدائي، ويهدف إلى إثارة القلاقل في إيران. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن محاولات واشنطن انتهاك سيادة بلاده لن تمر دون رد.

واعتبر أن وزارة الخزانة (المالية) الأميركية قد أصدرت قبل أسبوع إعفاء من العقوبات عن بعض خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الموجهة إلى إيران، وذلك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمستخدمين الإيرانيين.

مناطق اشتعال الاحتجاجات

نشر ناشطون على وسائل التواصل مقاطع فيديو لاحتجاجات شهدتها مناطق شرق وغرب طهران ليلة أمس الأحد، إضافة إلى احتجاجات في مدن كرج وشيراز وسنندج ردد فیها متظاهرون شعارات ضد مسؤولي البلاد. 

وتمكنت قوات الشرطة من تفريق متظاهرين حاولوا إثارة الشغب والقلاقل حسب تعبير الوكالة الإيرانية.

واندلعت الاحتجاجات يوم 19 من الشهر الحالي عقب وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة کردستان (شمال غربي البلاد) في مستشفى بالعاصمة، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل ما تسمى "دوريات الإرشاد" (شرطة الأخلاق) بدعوی ارتدائها لباسا غیر محتشم. 

وفي حين قال ناشطون أن الفتاة تلقت ضربة قاتلة على رأسها أثناء احتجازها.

فيما نفى المسؤولون ذلك وأعلنوا عن فتح تحقيق في الحادثة. 

وأوردت وسائل إعلام رسمية في إيران أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 41 شخصا على الأقل، فضلا عن اعتقال المئات، وبث التلفزيون الرسمي لقطات تظهر مثيري الشغب في شوارع شمال وغرب طهران، إضافة إلى بعض المحافظات، قائلا أنهم أشعلوا النار في ممتلكات عامة وخاصة.

وفي بيان للوكالة الرسمية الإيرانية عبرت فيه عن أسفها لوفاة الشابة أميني، أضافت الوزارة أنها تحترم حق التجمع السلمي لكنها ترفض التجمعات الاحتجاجية في هذه الظروف تحسبا لاستغلالها من جانب مثيري الشغب وأطراف تعارض النظام، وفق تعبيرها. 

مظاهرات مضادة وكانت قد خرجت يوم الجمعة الماضي مظاهرات مؤيدة للنظام الحاكم في طهران، ردا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع.

ووصف المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية المكلف بتنظيم المظاهرات الرسمية في إيران- وهو من دعا إلى مظاهرات "داعمة للحجاب" المحتجين بأنهم "مرتزقة" كما وصفت وسائل إعلام محلية المظاهرات الموالية للنظام - التي خرجت الجمعة- بأنها "زئير حماسة الشعب ضد مثيري الشغب". 

وفي سياق متصل، تعرض موقع قناة "العالم" الحكومية الإيرانية الناطقة بالعربية لعطل قبل أن يعود إلى العمل، وأعلنت مجموعة القرصنة المعروفة باسم "أنونيموس" تعطيل الموقع.

وكانت مواقع رسمية إيرانية تعطلت بشكل مؤقت خلال الأيام الماضية، بينها الموقع الرسمي لمرشد الثورة علي خامنئي ووزارة الإرشاد والبنك المركزي .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي