الرئيسية > دنيا فويس > اتفاقية قطرية لتمويل ودعم عمليات إنقاذ لليمن بشكل سريع

اتفاقية قطرية لتمويل ودعم عمليات إنقاذ لليمن بشكل سريع

" class="main-news-image img

وقعت السلطات القطرية، يوم أمس الخميس، على اتفاقية لتمويل ودعم عمليات إنقاذ عاجلة في اليمن، لناقلة النفط "صافر"، العالقة قبالة ساحل البحر الأحمر، بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأكد صندوق قطر للتنمية، أن المشروع يهدف إلى دعم عمليات الإنقاذ للناقلة العائمة للتخزين والتفريغ من خلال نقل النفط من الخزان العائم صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.

بدوره أفاد نائب المدير العام للمشاريع في صندوق قطر للتنمية، سلطان العسيري، بأن الصندوق خصص 3 ملايين دولار أمريكي لدعم عمليات الإنقاذ التي تنسقها الأمم المتحدة لمنع الانسكاب الكارثي من ناقلة النفط "صافر".

وعبر العسيري عن قلق الصندوق البالغ إزاء المخاطر الإنسانية والبيئية الكارثية التي تشكلها الناقلة "صافر".

من جانبه أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أوك لوتسما، أن تمويل صندوق قطر للتنمية بمثابة خطوة حاسمة نحو مساعدة البرنامج على تعبئة الموارد المطلوبة لتجنب ما قد يكون أسوأ كارثة بيئية في العالم.

والناقلة "صافر" صنعت قبل 45 عاماً كميناء عائم، وهي محملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة نحو 50 مليون دولار.

ولم تخضع السفينة الواقعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي لأي صيانة منذ العام 2015؛ بسبب الحرب القائمة باليمن، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.

وتحتوي الناقلة" صافر" على أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من الناقلة "إكسون فالديز" في عام 1989، حينما قذفت حمولتها المقدرة بـ 42 مليون لتر من النفط الخام في مياه الأمير ويليام ساوند جنوبي ألاسكا أثناء اصطدامها بشعاب مرجانية، متسببة بتلوث الساحل البالغ طوله 1990 كيلومتراً.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي