كشفت مصادر مقربة من الشاب خالد الحداد المسوري الذي تم تنفيذ حكم القصاص بحقه بالسجن المركزي بالعاصمة صنعاء صباح امس الإثنين عن آخر وصية للمسوري وقصيدة حزينة كتبها قبل تنفيذ الحكم.
وقالت المصادر أن الشاب خالد الحداد المسوري أوصى بأن يدفنوه في مسقط رأسه بمحافظة ريمه بجوار قبر والده.
وأضافت المصادر أنه سيتم تشييع جثمان المسوري في مسقط رأسه بمحافظة ريمة بجانب قبر والده تنفيذا لوصيته والتي كررها لعدد من أقاربه خلال زيارته في السجن المركزي بصنعاء.
فيما كشفت أيضا عن قصيدة حزينة كتبها خالد المسوري قبل تنفيذ اعدامه قصاصاً جراء قتله علي حسين المسعودي القيفي.
وتعود قصة مقتل علي حسين المسعودي القيفي من أبناء قيفة محافظة البيضاء على يد خالد الحداد المسوري من أبناء محافظة ريمة الى قبل 12 عام، عندما وقعت مشكله بين المسوري وشخص آخر في سوق انس بصنعاء وأثناء مرور المسعودي من حولهم في السوق وهم يتشاجروا ووقف لكي يصلح الخلاف الذي دار بين الطرفين، لكن المسوري باشر بإطلاق النار نحو المسعودي الذي كان ساعي للخير وبدون سلاح فاصابه بمقتل.
وتم تنفيذ القصاص في خالد الحداد المسوري دون أن تشفع له جلوس أبناء ريمة ومشائخها في العراء والشمس والمطر والغبار أمام منزل أولياء دم علي حسين المسعودي من آل المسعودي وآل قيفة البيضاء في بيت معياد اكثر من أسبوع بعد أن منع أولياء الدم أبناء ريمة من تركيب خيمة في الشارع أمام منزلهم وكذا لم تشفع وساطات كبار مشائخ اليمن لدى اولياء الدم وآخرها المحاولات الأخيرة من الشيخ علي الضبيبي لدى أولياء الدم داخل السجن المركزي صباح أمس الاثنين قبل تنفيذ الإعدام.
قصيده حزينة كتبها خالد محمد أحمد الحداد المسوري الذي تم إعدامه قصاصاً.
يقول خالد محمد أحمد الحداد ما عاد آبا هذه الدنيا ولا اشتيها قدلي حد عشر سنه في قبضة الجلاد أعد الايام وأكابد مآسيها.
