أثارت التصريحات المتكررة التي يطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال وفك الارتباط والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990، رغم تمثيله في حكومة المناصفة ومجلس القيادة الرئاسي اليمني، سخرية واسعة لدى سياسيين ومراقبين.
المراقبون ذاتهم اعتبروا الانتقالي ممثل في السلطات الشرعية، فيما ينادي بالانفصال، الأمر الذي يؤكد انطباق المثل الشعبي اليمني "أشتي لحمة من كبشي وأشتي كبشي يمشي".
وكان المجلس الانتقالي جدد تأييده لما وصفه بالحراك الجماهيري في محافظة المهرة ووادي حضرموت للمطالبة بنقل القوات العسكرية المتواجدة هناك إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، وتمكين أبناء المنطقتين اللتين ينظر اليهما كمركز للنفوذ الحكومي من إدارة الموارد والقرار الأمني والعسكري.