الرئيسية > نوافذ ثقافية > أسد العدين

أسد العدين

" class="main-news-image img

عن أشجع الرجال، الذي صال وجال، وفرح باغتياله الحوثي الدجال، وأشباه الرجال، #أسد_العدين، فلتة الزمن، وفقيد اليمن، القَيل إن قِيل قَيل/ علي عبدالله البعني -رحمه الله- وتقبله في الشهداء السعداء.  لِمَن أنعِي الشَّجاعةَ والرُّجولة..  وقد وقَفَتْ قوافٍ لِيْ خَجولة 

 

بأدنَى الناسِ أبطأتِ المنايا..  وأعلاهُمْ  مَنِيَّتُهُ  عَجولَة 

 

قَضَى أسدُ (العُدينِ) انْهدَّ سَدٌّ..  فقيدٌ (إبُّ) ما  فَقَدَتْ  مَثِيلَه

 

أرى (إبًّا) وقد فقدتْ إباها.. كَمَنْ  فقَدَتْ أبَاها  والقبيلة

 

أرَى شعبًا قضَى بعليِّ نَحبًا.. أرَى يمَنًا بِهِ أمستْ  قَتِيلَة

 

وأشباهُ الرجالِ يرونَ عِيدًا..  بيومٍ أطفَأُوا غدرًا  فَتِيلَه

 

ذُيولُ الفرسِ أنصارُ الرذيلة.. همُ اغتالوا المروءةَ والفضيلة

 

ومَن أغلَى مِنَ (البُعنيِّ) قَيْلًا..  لكي يَشفِيْ بهِ الحوثيْ غَلِيلَه

 

فَذا مَنْ واجهَ الكُهّانَ جيشًا..  ولكنْ يُؤخَذُ الشُّجعانُ غِيلَة 

 

بِدارٍ كمْ تجودُ بِهمْ لِئامًا..  ولكنْ بالكرامِ غدَتْ بَخيلة

 

عليهِ عليّ فَلْتَبكِ البواكي.. وإنْ يَبْكِ الرجالُ بَكَوا رَحِيلَه     ومهما خِيضَ في بحرٍ طهورٍ.. 

وإنْ  كَثُرَتْ  مَآخذُهُ  قَلِيلَة  

تحرَّر حينَ موطنُهُ أسيرٌ..  ولمْ يخضعْ  وأمَّتُهُ  ذَلِيلَة

 

فما أدراهُ حينَ انْهالَ قَبرٌ.. على جَبلٍ بِمَنْ أمسَى نَزيلَه

 

وأبياتي تضيقُ علَى عليٍّ..  فما تُغني عن (البُعنِيْ) الجزيلَة

 

وَمعذورٌ إذا ما شابَ شِعري..  وَوَدَّعَهُ   بِقافيةٍ   هَزيلَة

 

وماذا تَفعلُ الجُرذانُ طافَت..  بِجُثَّتهِ  وليسَ  إلَيهِ  حِيلَة 

 

يغادرُ مؤمنٌ  دنياهُ  سِجنًا..  كأنَّ الموتَ قد أخلَى سبيلَه

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي