خطفت الأنظار بجمالها وبحيويتها ومرحها الدائم، واشتهرت بأدوارها والتي كان أخرها كومبارس في مسلسل "عائلة الحاج متولي".

انها النجمة مروة محمد، التي اختفت عن الساحة الفنية لتُصبح مشردة تعيش داخل عشة بإحدى حدائق البرتقال، ويعتبر منزلها التي تقطن فيه الآن، حيث تجاور الثعابين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى في وقت سابق صورتها، التى ظهرت فيها جالسة بأحد الشوارع، وتعاني مروة من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنين بعد رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها، حيث تسكن بجوار مصانع الطوب المهجورة حيث لا يعيش في هذه المنطقة سوى الافاعي والثعابين والكلاب.

وكشف بعض الأهالى أن سبب هذه الصدمة كانت تخلي الجميع عنها كان أولهم  حب عمرها الذى رفض أهل حبيبها زواجهما بسبب عملها كومبارس، لينتهي الأمر بوفاة والدها ووالدتها، لتجد مروة نفسها وحيدة وتعود الى مسقط رأسها في جزيرة نكلا العنب.

لتبدأ بعدها رحلة الشقي والطمع في أموالها وجسدها لتمشي في الشوارع وتتعرض للنصب من بعض سواقي التكاتك ومعدومي الضمير ليزداد الأمر سواء يوما بعد يوم.

وتعلمت مروة شرب السجائر وبعض العقاقير المخدرة وتعيش عيشة المشردين ويبتعد عنها اهلها واخوها الذي فقد السيطرة عليها .

ويذكر ان مروة كانت كومبارس في مسلسل الحاج متولي، ومن كلماتها في المسلسل: " عايزة أشتري عجلة وأركب طلمبة مياه حبشية، أنا مش عايزة حاجة من حد أنا بس عايزة أقبض معاشي وأصرف من فلوسي".

 عائلة الحاج متولي هو مسلسل تلفزيوني درامي مصري من إنتاج قطاع الإنتاج التلفزيوني المصري، عرض في شهر رمضان عام 2001 على 12 محطة عربية، ويناقش المسلسل مشاكل تعدد الزوجات ومشاكل الرجل الشرقي مع مشكلة تعدد الزوجات.