أبلغت مصادر حكومية في العاصمة صنعاء أن تسعة من سفراء الاتحاد الأوروبي وصلو إلى العاصمة عدن قادمين من الأردن على متن طائرة خاصة تابعة للأمم المتحدة بهدف دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن تمديد الهدنة المنتهية.
وأوضحت المصادر أن السفراء سيمارسون ضغوطات كبيرة على الحكومة اليمنية ومجلس الرئاسة من أجل القبول والتنازل لأجل الموافقة على تمديد شهرين مقابل ضمانات بإلزام الميليشيات الحوثية تنفيذ بنود الهدنة بالكامل دون مماطلة.
وقالت المصادر أن لقاءات مكثفة سيجريها سفراء الاتحاد الاوروبي في العاصمة عدن اليوم مع المجلس الرئاسي والحكومة ومسؤولين حكوميين ومنظمات مدنية وأممية بهدف تهيئة الارض بشأن محادثات سلام واسعة وشاملة خلال الفترة القادمة.
وعقب وصول السفراء إلى قصر المعاشيق الرئاسي كان وزير الخارجية اليمنية أحمد عوض بن مبارك في استقبالهم.
واكدت المصادر في وزارة الخارجية أن وصول السفراء والمبعوثين الاوروبيين، إلى عدن يمثل رسالة دعم سياسية لمجلس القيادة الرئاسي وتأكيد دعم بلدانهم للهدنة الانسانية وتنفيذ بنودها وفي المقدمة رفع الحصار عن مدينة تعز.
وبحسب مصادر فان زيارة السفراء الى عدن جاءت بهدف تمديد الهدنة وبعض الاجراءات المتعلقة بالشراكة والملفات الانسانية في اليمن.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور لسفراء الاتحاد الاوروبي وهو يلتقطون صور جمالية للبحر من داخل قصر المعاشيق الرئاسي بحضور وزير الخارجية اليمني بن مبارك.
