منذ بدء الحرب الروسية لاوكرانيا وتتجدد تحركات الملياردير الروسي رومان اراموفيتش كوسيط بين الرئيس الروسي والاوكراني لوضع بنود لتفاوض واخرها قبيل اواخر الاسبوع الماضي في كييف والتي باءت بالفشل
جاء ذكك عبر وكالة بلومبرج الأمريكية التي نشرت بسفر الملياردير الروسى رومان أبراموافيتش إلى العاصمة الأوكرانية كييف فى محاولة للبدء مجددا فى محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتى توقفت بعد ظهور أدلة على ما قيل إنها فظائع روسية بحق المدنيين.
واشارات الوكالة الى لقاء أبراموفيتش مع المفاوضين الأوكرانيين لمناقشة طرق إحياء المفاوضات، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر. وكان الملياردير الروسى، الذى لديه علاقات منذ أمد بعيد بالرئيس الروسى فلاديمير بوتني، يعمل كوسيط غير رسمى منذ بداية الحرب فى أوكرانيا فى أواخر فبراير الماضى، حيث طلب منه الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى التدخل.
وفى مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الأوكرانية أمس السبت، قال زيلينسكى إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود لأننا لن نتاجر بأراضينا وشعبنا. وأضاف أنه لو مضت القوات الروسية فى التهديد بتدمير القوات الأوكرانية الباقية التى تقاتل فى ماريوبول، فإن هذا قد يضع نهاية للمحادثات.
وأضاف زيلينسكى إن أبراموفيتش يمثل فى روسيا الجانب الذى يدعم الحل الدبلوماسى ونهاية الحرب، ولا أحد يمكنه أن يضمن أن هذه ليس لعبة.
وواكد الوكالة ان فى مارس الماضى، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكرانى ، إن أبراموفيتش يلعب دورا فى تجنب أى سوء تفاهم بينهم وبين الروس. وأضاف أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش وسيط فعال بين موسكو وكييف.