الرئيسية > محليات > الجبري يخرج عن صمته ويكشف عن ورقة الحوثي لمواجهة مجلس القيادة الرئاسي

الجبري يخرج عن صمته ويكشف عن ورقة الحوثي لمواجهة مجلس القيادة الرئاسي

" class="main-news-image img

قال المحلل السياسي رماح الجبري ان المليشيا الحوثية قد تدخل في جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي بهدف تبديد الأمل في المجلس وإثارة الخلافات بين مكونات المجلس. 

وأكد الجبري في تصريح لـ "العرب" أن الميليشيا الحوثية لا تستطيع مواجهة اليمنيين إذا توحدوا ضدها، لافتا إلى أن إنشاء مجلس قيادة رئاسي وحّد جميع المكونات والقوى العسكرية وأن تلك التحولات “أشعرت الحوثيين بالقلق مع تصاعد حالة الاحتقان والرفض الشعبي لهم في الداخل، الأمر الذي دفعهم إلى التعاطي مع المبعوث الأممي الجديد بعد رفضٍ للقائه استمر نحو عام”.

 

وتابع الجبري “يعيش اليمنيون حالة من التفاؤل والأمل في استعادة صنعاء قريبا بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاسيما وفيه شخصيات لها ثقلها الميداني الكبير، بمن فيهم العميد طارق محمد صالح وعيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وعبدالرحمن المحرمي قائد ألوية العمالقة، ولذلك تسعى الميليشيا لتبديد هذه الحالة، موضحاً ان المليشيا الحوثية قد تنخرط في عملية مفاوضات قادمة تثبّت من خلالها الهدنة وتحقق مكاسب سياسية واقتصادية وتراهم علي أن يختلف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في ما بينهم ثم تستأنف المليشيا عملياتها العسكرية في ظل الاختلاف بين القوى المناهضة لها”.

 

ويشير الجُبري إلى أن رهانات الحوثيين باتت تتمحور حول خلافات خصومها وأجنداتهم المختلفة، كما يراهنون أيضآ على نجاح أدوات الضغط الدولية على الشرعية والتحالف، وتستخدمون في ذلك الأمم المتحدة كطوق نجاة، وما حدث في الحديدة عبر اتفاق ستوكهولم نموذج لذلك.

 

وأضاف “الجماعة الحوثية في موقعها اليوم ليست مجهزة أو مستعدة لتحقيق السلام، والخيار الأفضل أن يتم دعم مجلس القيادة الرئاسي لتجاوز اتفاق ستوكهولم وتحرير الحديدة من جهة ودعم جبهات مأرب حتى الوصول إلى مشارف صنعاء، حينها ستكون الحوثية مستعدة للانخراط في الشراكة وتحقيق السلام”.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي